
في رسالة تضامن نشرتها وزارة الدفاع التركية بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لعملية السلام العسكرية في قبرص.
أكدت تركيا، الأحد، أنها لن تتخلى أبدا عن القبارصة الأتراك، وأنها ستظل ضامنة للسلام والحرية في الجزيرة.
جاء ذلك في رسالة تضامن نشرتها وزارة الدفاع التركية على موقعها الرسمي، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لعملية السلام العسكرية في قبرص.
وهنأت الوزارة شعب جمهورية شمال قبرص التركية على نجاح عملية السلام التي جرت يوم 20 يوليو/ تموز عام 1974.
كما ترحمت الوزارة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في تلك العملية.
وفي 20 يوليو 1974، أطلقت تركيا "عملية السلام" في الجزيرة بعد أن شهدت انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 من الشهر نفسه.
وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة الأتراك.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس/ آب 1974، ونجحت العمليتان في تحقيق أهدافهما، وأبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته.
وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، وانتخاب الراحل رؤوف دنكطاش رئيسا لما باتت تعرف لاحقا باسم جمهورية شمال قبرص التركية.