تركيا تبرم اتفاقيات للتنقيب عن الطاقة في حقول برية وبحرية باكستانية

17:192/12/2025, Salı
تحديث: 2/12/2025, Salı
الأناضول
تركيا تبرم اتفاقيات للتنقيب عن الطاقة في حقول برية وبحرية باكستانية
تركيا تبرم اتفاقيات للتنقيب عن الطاقة في حقول برية وبحرية باكستانية

في 3 حقول بحرية وحقليّن بريّين في باكستان، حسبما أفاد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار للأناضول..

أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، الثلاثاء، عن توقيع بلاده اتفاقيات مع إسلام آباد لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز في حقول بحرية وبرية باكستانية العام المقبل.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، عقب لقائه مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ووزير النفط الباكستاني علي بروايز مالك، ونظيره الباكستاني عويس أحمد خان ليجاري في العاصمة إسلام آباد.

وأعقب الاجتماعات توقيع اتفاقيات للتنقيب عن الهيدروكربونات وإنتاجها بين شركة النفط الوطنية التركية، وشركات النفط الباكستانية Mari Energies، Fatima، OGDCL، PPL، Prime ، GHPL، وذلك في 3 حقول بحرية وحقليّن بريّين في باكستان.

وأضاف أن بلاده تواصل العمل على تطوير التعاون في مجالات الطاقة والتعدين مع باكستان، مؤكداً أن هذا التعاون أثمر عن خطوات ملموسة ومهمة.

وأضاف الوزير التركي أن هذا العام شهد عدداً من الزيارات لهم إلى باكستان.

وأوضح: "هذه هي زيارتنا الثالثة خلال بضعة أشهر. كانت هناك زيارة لفخامة رئيس جمهوريتنا (رجب طيب أردوغان) في شباط/فبراير، ثم حضرنا بعد ذلك مؤتمراً مهماً حول التعدين".

وتابع: "مع القدرات التي طوّرتها تركيا في مجال التنقيب عن النفط والغاز خلال السنوات الأخيرة، بدأنا العمل على مشروعات للتنقيب في البحر والبر داخل باكستان. واليوم نرى أولى نتائج هذه الجهود، حيث حصلت شركة البترول الوطنية التركية على تراخيص لاستكشاف النفط والغاز في ثلاث حقول بحرية واثنتين بريتين عبر شراكات مشتركة".

ومضى قائلا :"سنكون المشغّل في أحد الحقول البحرية، وستصل سفن المسح الزلزالي التركية إلى المنطقة خلال 2026. نحن متفائلون للغاية، ونأمل أن تؤتي هذه الأعمال ثمارها وتحقق نتائج مهمة للتعاون بين تركيا وباكستان. هدفنا هو بدء العمل في هذه الحقول عام 2026 من خلال عمليات مسح زلزالي وحفر مباشر."

وأشار بيرقدار إلى أن الخطوة الأولى في التعاون التركي–الباكستاني تمثلت في مشروعات النفط والغاز، لافتاً إلى اتخاذ قرارات مهمة أيضاً في مجال التعدين.

وأكّد الوزير أن باكستان بلد غني ومتنوّع من حيث الموارد المعدنية، وقال:"كما نفعل في إفريقيا وآسيا الوسطى، سنبدأ هنا أيضاً تنفيذ أعمال مهمة في مجال التعدين، خاصة عبر الشركات التركية للمملوكة للدولة مثل شركة إم تي إيه الدولية للتعدين (MTAIC) و شركة إتي للأعمال المعدنية (Eti Maden). لقد اتخذنا قراراتنا اليوم وسنبدأ العمل سريعاً."

وأشار إلى أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لباكستان أعطت زخماً للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف: "يرى فخامة الرئيس (أردوغان) أن الهدف هو رفع حجم التجارة بين البلدين إلى 5 مليارات دولار، ونحن نعتبر أن قطاعي الطاقة والتعدين يشكّلان مفتاحاً لتحقيق ذلك".

وأردف: "تركيا وباكستان دولتان كبيرتان تستوردان النفط ومنتجاته والغاز المسال، ولدينا مشروع مطروح للتعاون في الشراء المشترك لتحقيق فاعلية أكبر. تطبيق هذه الخطوات سيساعدنا في الوصول إلى هدف 5 مليارات دولار وربما تجاوزه."

واختتم بالقول إن باكستان بلد ذو إمكانات كبيرة، تربطه بتركيا علاقات أخوّة متينة، مشيراً إلى حفاوة الاستقبال رفيعة المستوى التي حظي بها الوفد التركي، وأن الزيارات ستتواصل إلى باكستان بشكل أكثر تواتراً في المرحلة المقبلة.

#الغاز
#النفط
#باكستان
#تركيا
#تنقيب