
توم باراك أكد أن سوريا تمر بـ"مرحلة حاسمة حيث يجب أن يسود السلام والحوار"..
دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، جميع الأطراف في سوريا إلى "إلقاء السلاح وإنهاء العداوات والتخلي عن دوّامة الانتقام القبلية".
وأوضح باراك في منشور على منصة إكس، الأحد، أن المجتمع الدولي وقف إلى جانب الحكومة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وأضاف أن المجتمع الدولي "يراقب بتفاؤل حذر جهود الحكومة السورية في الانتقال من إرث مؤلم إلى مستقبل مشرق".
وأشار باراك إلى أن الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة على الأرض (في محافظة السويداء)، أدت إلى "إضعاف سلطة الحكومة وتعطيل النظام".
وأكد أن "سوريا تمر بمرحلة حاسمة حيث يجب أن يسود السلام والحوار، وأن هذا الأمر يجب أن يتحقق الآن".
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة محدودة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها صباح السبت.
ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وممارسة الانتهاكات ضدهم.
والسبت، أعلنت الرئاسة السورية "وقفا شاملا وفوريا" لإطلاق النار بالسويداء، محذرة في بيان من أن أي خرق لهذا القرار يُعد "انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقا للدستور والقوانين النافذة".