الإغاثة الإنسانية التركية تُقدّم مساعدات لنازحين من السويداء السورية

15:1820/07/2025, الأحد
الأناضول
الإغاثة الإنسانية التركية تُقدّم مساعدات لنازحين من السويداء السورية
الإغاثة الإنسانية التركية تُقدّم مساعدات لنازحين من السويداء السورية

العديد من العائلات اضطرت للنزوح بسبب اشتباكات اندلعت في 13 يوليو الجاري بين عشائر بدوية ومجموعات درزية

قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) مساعدات إنسانية لعائلات بدوية اضطرت للنزوح من منازلها بسبب الاشتباكات في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

وبحسب مراسل الأناضول، لجأت العديد من العائلات البدوية النازحة من السويداء، إلى مدارس في ريف محافظة درعا المجاورة.

ووصلت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، إلى المنطقة، ووزّعت الطعام ومياه الشرب ومساعدات طارئة على العائلات النازحة.

وفي حديث للأناضول، قال مسؤول الإعلام في الهيئة يعقوب آلاجا، الأحد، إن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم في الاشتباكات، وأن العديد من العائلات اضطرت للفرار من منازلها دون أن تتمكن حتى من اصطحاب ممتلكاتها.

وتابع آلاجا: "تلجأ العائلات إلى المدارس في ريف درعا. ونحن هنا لتلبية احتياجاتهم العاجلة. نأمل أن ينتهي القتال في أقرب وقت ممكن وأن تتمكن العائلات من العودة إلى ديارها بأمان".

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.

وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها السبت.

ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وممارسة الانتهاكات ضدهم.

والسبت، أعلنت الرئاسة السورية "وقفا شاملا وفوريا" لإطلاق النار بالسويداء، محذرة في بيان من أن أي خرق لهذا القرار يُعد "انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقا للدستور والقوانين النافذة".

وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.

ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها في الجنوب السوري متذرعة بـ"حماية الأقلية الدرزية"، وسعت إلى فرض واقع انفصالي في المنطقة، رغم تأكيد دمشق حرصها على حقوق جميع المكونات في البلاد.

#إسرائيل
#الإغاثة الإنسانية التركية
#السويداء
#سوريا