
شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة وجنوب رفح جنوبي القطاع، وفي منشورات للقسام على تلغرام..
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الاثنين، تنفيذ سلسلة عمليات أدت لقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في عدة مناطق بقطاع غزة
وشملت العمليات قصف مواقع "قيادة وسيطرة" بقذائف هاون وصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب قنص جنديين إسرائيليين، في إطار ردها على الإبادة الإسرائيلية المستمرة للشهر 22.
وقالت القسام في منشور على تلغرام إن مقاتليها قصفوا "موقع قيادة وسيطرة للعدو على تلّة الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون".
وفي منشور ثان، قالت "القسام" إن مقالتيها استهدفوا "موقع قيادة وسيطرة للعدو على محور صلاح الدين بالقرب من تلة زعرب جنوب مدينة رفح جنوب القطاع بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم".
وبعد وقت قصير، أعلنت في منشور ثالث عن تمكنها من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول"، وأوقعتهما بين قتيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
ويأتي هذا الاستهداف في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول منشورات "القسام" حتى الساعة 18:00 (ت.غ)، فيما تفرض إسرائيل عادة رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.