"أوتشا" يسجل أعلى مستوى هجمات ضد قاطفي الزيتون بالضفة منذ 2020

11:421/11/2025, السبت
الأناضول
"أوتشا" يسجل أعلى مستوى هجمات ضد قاطفي الزيتون بالضفة منذ 2020
"أوتشا" يسجل أعلى مستوى هجمات ضد قاطفي الزيتون بالضفة منذ 2020

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال في بيان إن موسم قطف الزيتون الحالي شهد 126 هجمة للمستوطنين في 70 بلدة وقرية..

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تسجيل 126 هجمة للمستوطنين ضد قاطفي الزيتون الفلسطينيين في 70 بلدة وقرية بالضفة الغربية خلال الموسم الحالي في أعلى مستوى هجمات منذ 5 أعوام.

وقال في بيان نشره مساء الجمعة، إن موسم قطف الزيتون لعام 2025 شهد أعلى مستوى من الأضرار وعدد المجتمعات المتضررة جراء هجمات المستوطنين منذ عام 2020، حيث سجلت 126 هجمة في 70 بلدة وقرية، وتخريب أكثر من 4 آلاف شجرة زيتون وغرسة".

وأضاف البيان: "فرض مستوطنون من بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية قيودا متزايدة على وصول الفلسطينيين إلى بساتين الزيتون الخاصة بهم، بما في ذلك مناطق كانت متاحة سابقا من دون الحاجة إلى تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية".

ووثقت "أوتشا"، حسب البيان "60 هجوما بينها 36 مرتبطة بموسم قطف الزيتون نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي (بين 21 و27 أكتوبر/تشرين الأول)، ما أسفر عن إصابات وأضرار بالممتلكات أو كليهما".

وتابعت أن تلك الهجمات "أدت إلى إصابة 17 فلسطينيا منهم 14 على يد مستوطنين وثلاثة على يد القوات الإسرائيلية، كما تم تخريب أكثر من 680 شجرة زيتون مملوكة لفلسطينيين و19 مركبة".

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) فقد نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون "ما مجموعه 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ انطلاقه في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين أول الجاري وحتى الثلاثاء الماضي"، مشيرة إلى تنفيذ المستوطنين 218 منها.

وتندرج هذه الاعتداءات ضمن تصعيد دموي بالضفة الغربية، أسفر خلال العامين الماضيين عن مقتل 1063 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف، واعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف جرائمها في الضفة الغربية المحتلة، عبر الجيش والمستوطنين، تمهيدا لضم الضفة إليها.

ومن شأن هذه الخطوة في حال تنفيذها أن ينهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وإضافة إلى عدوانها على الضفة الغربية، بدأت إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، معظم ضحاياها أطفال ونساء.

وخلّفت الإبادة التي استمرت عامين 68 ألفا و643 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و655 جريحا، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.​​​​​​​

#أوتشا
#اعتداءات
#الضفة
#زيتون
#مستوطنون