مقتل جندي سوري بانفجار لغم زرعه "واي بي جي" الإرهابي في حلب

09:152/11/2025, الأحد
تحديث: 2/11/2025, الأحد
الأناضول
مقتل جندي سوري بانفجار لغم زرعه "واي بي جي" الإرهابي في حلب
مقتل جندي سوري بانفجار لغم زرعه "واي بي جي" الإرهابي في حلب

بالقرب من سد تشرين شرقي حلب

قُتل جندي من الجيش السوري، السبت، جراء انفجار لغم زرعه تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، الذي يستخدم اسم "قسد"، بالقرب من سد تشرين شرقي محافظة حلب شمالي البلاد.

ونقلت قناة الإخبارية السورية عن مصدر عسكري قوله إن "جندياً من الجيش العربي السوري استشهد بالقرب من سد تشرين شرقي حلب".

ووفقا للقناة، أوضح المصدر أن "الجندي استشهد أثناء تأدية مهامه في تفكيك وإزالة الألغام من مخلفات ’قسد‘ في المنطقة".

والأربعاء الماضي، قُتل جنديان سوريان في هجوم صاروخي نفذه "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي المعروف باسم "قسد" في محيط سد تشرين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، قولها إن "قوات قسد استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين بصاروخ موجه، ما أدى لاستشهاد اثنين من الجنود وإصابة ثالث بجروح خطيرة".

ولفتت إلى أن "قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده".

وفيما لم يلتزم التنظيم الإرهابي باتفاق الاندماج مع المؤسسات السورية الذي وقعه مع حكومة دمشق قبل أشهر، يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، في مؤشر على اتباعه أجندة انفصالية تستهدف تفتيت وحدة البلاد.

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما يعرف بـ"قسد" واجهة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد ضمن إدارة الدولة.

واشتمل الاتفاق على المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم الإرهابي نقضه أكثر من مرة.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد الذي استمر 24 سنة في الحكم.

#الإرهابي
#جندي سوري
#حلب
#واي بي جي