
وإصابة فتاة في اقتحامات مستمرة بالمدن والبلدات الفلسطينية..
توفي طفل فلسطيني، الثلاثاء، متأثرا باستنشاقه غازا من قنابل أطلقها الجيش الإسرائيلي تجاه قاطفي الزيتون شمالي الضفة الغربية المحتلة قبل أسبوعين.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) "استشهاد الطفل أيسم معلا من بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة، متأثرا باستنشاقه الغاز من قنابل أطلقها الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين، خلال قمع قاطفي الزيتون"، دون مزيد من التفاصيل.
وضمن الاعتداءات المتصاعدة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة طوباس شمالي الضفة بعدد من الآليات العسكرية، ونشر قوات راجلة في المدينة، كما أعاق مرور المركبات، حسب "وفا".
كما اقتحمت قوة عسكرية بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس حيث "أجرت تفتيشا في المنطقة الشرقية من البلدة، واستولت على تسجيلات لكاميرات".
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "مواطنة أُصيبت برضوض وكدمات بعد أن احتجزتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، واعتدت عليها بالضرب".
وأضافت أن "قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل مخيم الفوار، احتجزت الفتاة آية سعيد محمد جابر من مدينة الخليل، وحققت معها ميدانيا، واعتدت عليها، ما أدى إلى إصابتها برضوض وكدمات" مشيرة إلى الإفراج عنها ونقلها إلى مستشفى دورا الحكومي القريب من المخيم.
وجنوبي الضفة أيضا ذكرت "وفا" أن الجيش اعتقل الناشط ضد الاستيطان طارق الهذالين، خلال اقتحام قرية أم الخير جنوب مدينة الخليل.
كما لفتت إلى اقتحام بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، حيث أطلق الجيش "قنابل الغاز السام والصوت، واعتقل الفتى علي محمود نواورة".
وفي شمال شرق القدس اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة حزما وأطلق قنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين.
وذكرت "وفا" أن "قوات من جيش الاحتلال اقتحمت وسط بلدة حزما، وجابت شوارعها وأطلقت قنابل غازية وصوتية تجاه المواطنين والمركبات المارة بشكل عشوائي.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف و500 آخرين.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية التي استمرت عامين في قطاع غزة بدعم أمريكي أكثر من 69 ألف قتيل وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم نساء وأطفال.
ويسود منذ 10 أكتوبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.






