
نظّم الحلقة مركز الدراسات الدولية للسياسات في روما، بعنوان: "تركيا والفاتيكان: علاقة ألف عام من مجمع نيقية إلى يومنا هذا".
شهدت العاصمة الإيطالية روما، حلقة نقاش بحضور خبراء، حول زيارة البابا ليون الرابع عشر المقررة إلى تركيا أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ونظّم الحلقة مركز الدراسات الدولية للسياسات في روما، الثلاثاء، بعنوان: "تركيا والفاتيكان: علاقة ألف عام من مجمع نيقية إلى يومنا هذا".
وشارك في الحلقة عدد من الشخصيات، بينهم القائمة بأعمال سفارة تركيا لدى الفاتيكان أليف أوكتوجو، والدكتور جورجيو دل زانا من جامعة ميلانو كاتوليك ساكرو كور، والكاهن أليساندرو أمبرينو من أبرشية كاثوليك اللاتين في إزمير، والباحثة والمترجمة التركية إجلال أيدين مارغاريتي.
وفي كلمتها خلال الحلقة، ذكرت أوكتوجو أن العلاقات بين تركيا والفاتيكان شهدت تطورا في الآونة الأخيرة من خلال زيارات رفيعة المستوى.
وأوضحت أن زيارة البابا ليون الرابع عشر إلى تركيا نهاية الشهر الجاري لا تؤكد فقط الرغبة المشتركة في أن تكون الثقافات والأديان جسوراً بين الشعوب، بل تعزز موقف الطرفين ضد التمييز مثل كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا والعنصرية.
من جانبها تناولت الباحثة مارغاريتي تاريخ العلاقات بين البلدين، موضحةً أن العلاقات بين أنقرة والفاتيكان شهدت تطورا كبيرا رغم حداثتها.






