
خلال مؤتمر صحفي لرئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات البرلمانية الفريق قيس المحمداوي..
أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات البرلمانية في العراق، الأربعاء، نجاح خطة تأمين العملية الانتخابية، وأشارت إلى معالجتها خروقات بسيطة رافقت التصويت في بعض المناطق.
وقال رئيس اللجنة، الفريق قيس المحمداوي، خلال مؤتمر صحفي، إن القوات الأمنية "نجحت في تأمين الانتخابات"، موضحا أن "الخروقات التي سجلت بسيطة وتمت معالجتها".
وأضاف أن "القطعات الأمنية لم تتدخل في مجريات التصويت"، مشيرا إلى أن "الجهد الاستخباري أسهم بشكل كبير في نجاح العملية".
ولفت إلى أن "عصا الذاكرة (التي تحمل نتائج الاقتراع) وصلت لأول مرة خلال وقت قصير عقب إغلاق الصناديق".
وبين أن قوات الأمن ألقت القبض على مطلقي النار في محافظة كركوك (شمال)، بعد مشاجرة تحولت لاستخدام السلاح وأدت إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة مدنيين.
من جانبها، قالت مفوضية الانتخابات إنها "ملزمة بإعلان النتائج ضمن التوقيتات المحددة"، مشيرة إلى تسجيل 48 شكوى، منها 39 في التصويت الخاص و9 في التصويت العام، مع استمرار فترة تقديم الشكاوى.
وأضافت المفوضية إن النتائج الأولية ستعلن خلال 24 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، على أن تعلن النتائج النهائية بعد الانتهاء من فحص الطعون خلال الأيام المقبلة.
وكانت المفوضية أعلنت، مساء الثلاثاء، إغلاق صناديق الاقتراع، وأن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية تجاوزت 55 بالمئة.
وبشأن الإجراءات الخاصة، أفادت المفوضية بأنه "في حال استبعاد أي مرشح فإن أصواته تحجب عنه وعن حزبه".
ويتنافس في الانتخابات 7 آلاف و743 مرشحًا، بينهم 5 آلاف و496 رجلًا، وألفان و247 امرأة لاختيار 329 عضوًا بمجلس النواب هم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.
يُذكر أن الدورة الحالية لمجلس النواب بدأت في 9 يناير/ كانون الثاني 2022، وتستمر 4 سنوات، ووفق القانون العراقي، يجب إجراء الانتخابات التشريعية قبل 45 يوماً من انتهاء الدورة البرلمانية.






