- في الرياض التقى هانس غروندبرغ وزير الخارجية اليمني وعضو بمجلس القيادة الرئاسي اليمني والسفير السعودي لدى اليمن وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى عدد من أعضاء المجتمع الدولي. - وفي أبو ظبي التقى المسؤولين الإماراتيين أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر، ووزيرة الدولة لانا نسيبة.
اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، جولة جديدة من المناقشات شملت السعودية والإمارات.
وتأتي هذه الجولة عقب أخرى أجراها غروندبرغ إلى سلطنة عُمان ومملكة البحرين التقى خلالها مسؤولين يمنيين ومسؤول إيراني وقيادي بجماعة الحوثي.
وفي الرياض، التقى المبعوث الأممي وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني، وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي، وفق بيان لمكتب المبعوث الأممي.
وأوضح البيان أن المناقشات مع المسؤولين اليمنيين في الرياض "ركزت على التطورات الأخيرة والجهود الأممية الجارية للحفاظ على زخم الحوار الهادف إلى تحقيق سلام واستقرار دائمين".
كما اجتمع غروندبرغ في الرياض بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، حيث أكد خلال اللقاء على أهمية "التوصل إلى حل سياسي شامل يعكس تطلعات اليمنيين ويعالج الشواغل الإقليمية يظل أولوية مشتركة".
والتقى المبعوث الأممي في الرياض بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى عدد من أعضاء المجتمع الدولي، وتمحورت المناقشات معهم حول أهمية الحفاظ على نهج دولي موحّد لدعم جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.
وأعلن غروندبرغ، في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثيين بتدابير ضمن "خريطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ "خريطة الطريق" تلك، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار.
وفي السياق، أجرى المبعوث الأممي في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لقاءات في أبوظبي مع مسؤولين إماراتيين، شملت أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر، ووزيرة الدولة لانا نسيبة، مساعدة الوزير للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية.
وتناولت المناقشات في أبو ظبي "التطورات الراهنة في اليمن والمنطقة، وسبل تعزيز التوافق الإقليمي واستمرار الحوار دعما للاستقرار في اليمن"، وفق البيان.
وفي 3 نوفمبر الجاري، أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن اختتام زيارة إلى سلطنة عُمان ومملكة البحرين "في إطار جهوده المتواصلة لإشراك أطراف النزاع ودول المنطقة في دفع عجلة تسوية سياسية تفاوضية في اليمن".
وخلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أجرى غروندبرغ مناقشات في مسقط مع كبار المسؤولين العُمانيين، وكبير مفاوضي "جماعة الحوثي" محمد عبد السلام، ونائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي.
كما التقى خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، وعلى هامش "حوار المنامة"، بمسؤولين من الحكومة اليمنية، من بينهم وزير الخارجية الزنداني، والفريق الركن صغير عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، إضافة إلى عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين، وفق مكتب المبعوث.
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
