
هاجم المستوطنون أراض زراعية قرب مدينة بيت لحم، وفق مسؤول محلي للأناضول
أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء الأربعاء، خلال هجوم مستوطنين إسرائيليين على أراضيهم قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا غير مسبوق من المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات متكررة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك بينما يدفع وزراء ونواب من أحزاب حكومة بنيامين نتنياهو، السلطات الإسرائيلية إلى غض الطرف عن اعتداءات هؤلاء المستوطنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة متوسطة الى خطيرة، بكسر في الجمجمة وجرح عميق (لم تحدد موضعه)، بعد الاعتداء عليه من المستوطنين في عرب الرشايدة" جنوب بيت لحم.
وقال جمعة الرشايدة، رئيس مجلس "تجمع عرب الرشايدة"، إن "عشرات المستوطنين من مستوطنة تقوع والبؤرة الاستيطانية عاموس، هاجموا المزارعين خلال حراثة أراضيهم قرب القرية".
وذكر الرشايدة، للأناضول، أن "مواجهات جرت بين المستوطنين وأصحاب الأراضي أسفرت عن إصابات بين المزارعين (دون تحديد عدد) بحالات اختناق نتيجة قنابل غازية أطلقها جيش الاحتلال، الذي وصل المكان، بينما انسحب المستوطنون".
من جانبها، قالت "منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو" في بيان وصل الأناضول، إن "عشرات المستوطنين المحميين من قوات الاحتلال، هاجموا المواطنين في قرية عرب الرشايدة في منطقة حصاصة جنوب شرق بيت لحم".
وقالت إن "مواجهات جرت مع المواطنين الذين يدافعون عن أنفسهم في وجه هجمات عصابات المستوطنين، وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المواطنين، ما تسبب بإصابات لم تعرف تفاصيلها بعد".
ونفذ المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى مقتل ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 شخص، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 آخرين.






