
وفق مصادر محلية للأناضول...
فجّر الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، منزلا فلسطينيا للاجئين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية للأناضول أن صوت انفجار قوي سُمع في المخيم، تبعه تصاعد دخان، ناجم عن تفجير أحد المنازل بمنطقة "طلعة الغبّز" داخل مخيم جنين.
والجمعة، بدأ الجيش الإسرائيلي، هدم منازل فلسطينية في مخيم جنين، بعد إعلانه عبر بيان العزم على تنفيذ ذلك.
وأعلن الجيش صباح الجمعة، عزمه هدم 24 مبنى داخل مخيم جنين، بزعم وجود خطر، مدعيا في بيان أن "الحاجة العملياتية الواضحة والضرورية تقتضي هدم مبانٍ داخل مخيم جنين"، وفق قوله.
ولتبرير الخطوة العدوانية، ادعى البيان أن "المنظمات الفلسطينية داخل المخيمات تعرض قوات الجيش الإسرائيلي التي تعمل هناك للخطر".
وقال شهود عيان للأناضول، إن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في هدم منازل في حي عبد الله عزام داخل المخيم، مشيرين إلى هدم منزلين حتى الساعة.
وأضاف الشهود أن الجيش سمح لعدد من العائلات بالدخول إلى منازلها، الخميس، لإخراج مقتنياتها قبل بدء عملية الهدم.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن صور أقمار صناعية أظهرت أن نحو 1460 مبنى تعرضت للتدمير أو لأضرار فادحة ومتوسطة في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، عدوانا عسكريا في مخيمات شمالي الضفة الغربية بدأه بمخيم جنين، وتوسع ليشمل مخيمي طولكرم ونور شمس شرقي طولكرم.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1087 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.
فيما خلّفت الإبادة التي تواصلت لعامين على قطاع غزة أكثر من 70 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.






