مراكش 2025: المغرب يثمن تجربة تركيا في إدارة المياه

20:332/12/2025, الثلاثاء
تحديث: 2/12/2025, الثلاثاء
الأناضول
وزير المياه والتجهيز المغربي نزار بركة
وزير المياه والتجهيز المغربي نزار بركة

كلمة لوزير المياه والتجهيز المغربي نزار بركة، خلال المؤتمر العالمي للمياه المنعقد بمدينة مراكش..

أشاد وزير المياه والتجهيز المغربي نزار بركة، الثلاثاء، بتجربة تركيا في مجال إدارة المياه، مشيرا إلى أنها "تمتلك خبرة واسعة في مجال تدبير الأحواض والموارد المائية".

جاء ذلك خلال كلمة في الدورة الـ19 من المؤتمر العالمي للمياه، المنعقد في مدينة مراكش المغربية، بمشاركة 1500 خبير ومسؤول من أكثر من 100 دولة، وذلك خلال الفترة ما بين 1 و5 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

والمؤتمر تنظمه وزارة التجهيز والماء المغربية، بشراكة مع الجمعية الدولية للموارد المائية (منظمة دولية غير حكومية)، تحت شعار "الماء في عالم متغير: الابتكار والتكيف".

وقال وزير المياه والتجهيز المغربي، إن تجربتي تركيا والصين تمثلان أهمية كبيرة للوصول إلى نتائج مهمة في قطاع المياه وتجاوز الصعوبات التي تعترضه.

وأشار إلى أن اجتماع التجارب الثلاث الصينية والمغربية والتركية يجسد التنوع والغنى المعرفي ويمنح لمناقشات المؤتمر بعدا عالميا يتماشى مع حجم التحديات المطروحة.

ولفت إلى أن هذا المؤتمر "يشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب حول قضية أصبحت تحتل صدارة الاهتمام العالمي".

وتزداد أهمية هذا المؤتمر اليوم، وفق الوزير، بوجود شركاء أساسيين في سلسلة تنظيم دورات المؤتمر العالمي للمياه، من بينهم الصين، التي استضافت الدورة السابقة وقدمت نموذجا رائدا في تطوير البنية التحتية المائية الكبرى، وتركيا التي تستعد لاحتضان الدورة المقبلة، التي لها تجربة كبيرة في إدارة المياه.

وقال بركة إن "تركيا تمتلك خبرة واسعة في مجال تدبير الأحواض والموارد المائية".

ولفت إلى أن المغرب يعتبر أن سياسة الماء ليس تدبير تقني فقط، بل مشروع وطني راسخ، بدأت معالمه منذ ستينيات القرن الماضي، خاصة من خلال تشييد السدود والإدارة المحكمة .

الوزير المغربي، أوضح أن سياسة بلاده في مجال المياه تحث على الابتكار لمواجهة تأثيرات التقلبات المناخية، فضلا عن التخطيط البعيد المدى.

وأشار إلى أن المغرب استطاع تشييد 156 سدا، فضلا عن مشاريع تحلية مياه البحر، بجانب الاهتمام بالربط المائي بين الأحواض، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في الزراعة.

وتابع:" تم إدماج كيفية التعامل مع التقلبات المناخية في السياسة العامة من أجل الانتقال إلى مرحلة القدرة على الصمود".

ووفق الوزير المغربي، فإن التوصل إلى نتائج إيجابية في قطاع المياه لا يبنى إلا على التعاون واتخاذ قرارات جريئة.​​​​​​​

#المؤتمر العالمي للمياه
#المغرب
#تركيا
#مراكش