
خلال نوفمبر الماضي، ويعلن اعتقال عدد من الفلسطينيين بزعم تنفيذ عمليات وإصابة جنود
ادعى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه عثر على 3 قذائف صاروخية في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، معلنا في الوقت ذاته اعتقال عدد من الفلسطينيين بدعوى تورطهم في عمليات ضد قواته.
وقال في بيان، إنه "استنادا إلى توجيه استخباري من جهاز الشاباك"، نفذ الجيش عملية اقتحام في مدينة طولكرم يوم 17 نوفمبر 2025، زاعما العثور على 3 قذائف صاروخية بمراحل تصنيع مختلفة، إلى جانب مواد ومكونات تستخدم في إعداد المتفجرات.
وأضاف: "تم العثور في إحدى القذائف على رأس حربي ومتفجرات"، دون تقديم صور أو أدلة يمكن التحقق منها.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال عدد من الفلسطينيين في طولكرم، زاعما تورطهم في إصابة جنود.
وتابع: "تم كشف النقاب عن تورط عدد من الأشخاص من منطقة طولكرم في تنفيذ عمليات خلال الشهور الماضية، حيث تم القبض عليهم من قبل قوات الجيش".
وزعم الجيش أن أحد المعتقلين "تورط في إلصاق عبوة ناسفة بعربة عسكرية من نوع بانتير في سبتمبر/ أيلول الماضي، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود".
كما زعم أن الفلسطيني ذاته حاول تنفيذ عملية مشابهة ضد عربة عسكرية أخرى، دون الكشف عن هويته.
وزاد أن "التحقيق أظهر أن أحد المعتقلين تورط في ديسمبر/ كانون الأول (الجاري)، بتفجير عبوة ناسفة استهدفت عربة جيب عسكرية، ما أدى لإصابة قائد لواء ميناشيه السابق".
كما أشار إلى اعتقال عدد آخر (لم يحدده) من الفلسطينيين في طولكرم، بينهم شخص "تبين من التحقيق معه أنه عمل على تنفيذ عمليات تفجير عبوات ناسفة، بينها العملية التي أصيب فيها قائد اللواء، إضافة إلى توفيره مكونات ومواد يستُخدم بعضها في تصنيع المتفجرات"، وفق ادعاء الجيش.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة التي استمرت عامين، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة نحو 11 ألفًا، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.









