تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين

21:2128/07/2025, الإثنين
تحديث: 28/07/2025, الإثنين
الأناضول
تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين
تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين

نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز: "يجب منع إجراءات إسرائيل الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه، دون تأخير"


قال نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز إنّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي أكبر عقبة أمام دولة فلسطين.

وترأست تركيا إلى جانب إيرلندا، الاثنين، مجموعة عمل بعنوان "الحفاظ على حل الدولتين"، أقيمت في إطار المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

وخلال مشاركته في رئاسة مجموعة العمل، رحب يلماز بالتصريحات الفرنسية حيال الاعتراف بدولة فلسطين، وعبّر عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها قريبا.

وأعرب نائب وزير الخارجية التركي عن رغبته في مشاركة الملاحظات البارزة في مجموعة العمل.

وأشار إلى أنه لمس إرادة قوية للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.

ولفت إلى أن البرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية كانت مطروحة أيضا على جدول الأعمال.

وذكر أن المشاركين أجمعوا على أن "أكبر عقبة أمام دولة فلسطين هي الاحتلال المتواصل".

وأفاد أنه تم التأكيد خلال المحادثات على ضرورة أن تكون الأدوات قوية وفعالة بشكل متناسب، في الوقت الذي يتواصل فيه التهديد الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية.

- "علينا التحرك بحزم"

وقال يلماز إنه في مجموعة العمل تم اقتراح إنشاء آليات لضمان تطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف: "إلى جانب الوضع الإنساني المتردي في غزة، سُلِّط الضوء أيضا على المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية ومصادرة الأراضي وهدم المنازل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كقضايا تتطلب تدخلا عاجلا".

وأوضح أن إسرائيل "بصفتها طرفا داعما للمستوطنات غير القانونية، قد تخضع لتدابير قسرية".

وشدد على وجوب "منع إجراءات إسرائيل الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه، دون تأخير"، مضيفا: "لا يمكننا تصوّر دولة فلسطينية بدون شعب فلسطيني".

وحدّد يلماز الأولويات الرئيسية التي سلّطت عليها مجموعة العمل الضوء، قائلا إنها: "تنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، ودعم التطور المؤسسي، ووقف التوسع الاستيطاني والتهجير القسري، وضمان المساءلة وسيادة القانون، وإشراك المجتمع المدني في العملية، وتوفير ضمانات أمنية لكلا الشعبين".

ولفت نائب وزير الخارجية التركي إلى أن الرسالة الموجهة إلى المجتمع الدولي واضحة.

وتابع: "يجب علينا التحرك فورا وبحزم لحماية رؤية حل الدولتين والدفاع عن المبادئ القانونية والإنسانية، وتطبيق آليات المساءلة من خلال تجاوز مجرد التعبير عن القلق".

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

#الأمم المتحدة
#تركيا
#فلسطين