المخاطر السياسية لزيارة إمرالي
سواء سميتموها "القضية الكردية" أو "مسألة الإرهاب"، فقد بُذلت جهود عديدة لحلها على مر تاريخ الجمهورية، لكنها باءت بالفشل جميعاً. وقد اتُّخذت أكثر الخطوات جرأة وحزماً وصدقاً في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية، ورغم الاقتراب الكبير من الحل، لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية. ولكن بفضل الخطوات الشجاعة لدولت بهجلي، أصبحنا اليوم أقرب إلى الحل أكثر من أي وقت مضى. إن الإيديولوجيات المتطرفة والمغالية والراديكالية أشبه بحلقة مغلقة، فكلما ابتعدت عن الأفكار المعارضة، اقتربت منها أكثر. وبينما تهرب كلتا الفكرتين