الإمبريالية الأنجلوسكسونية وسياسة التجنيد الجديدة
عندما استأنفت إسرائيل هجماتها الاستعمارية التوسعية على غزة، أحدثت دمارا مهولا ترك صدمة عميقة في نفوس كثيرين. ورغم استمرار سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والنفي بحق الفلسطينيين كسياسة حضرية لنحو مئة عام، لم يشكّل أي من الكنائس أو منظمات المجتمع المدني أو الجماعات الأيديولوجية في العالم الغربي معارضة جادة تُذكر. بل على العكس، وجدت السياسات الحكومية المناهضة للفلسطينيين صدى في القواعد المجتمعية أيضاً. ولتفسير ذلك، قيل إن الدعاية اليهودية والسينما والتلفزيون والأدب نُظّمت ضد الفلسطينيين، لكن