كنتم تظنون أنكم ستنجون بتقديم غزة كرشوة!.. قبلتم حتى بالإبادة وصمتم، لكن اليوم تُقصف عواصمكم.. حتى "طاعتكم المطلقة" لم تُجْدِ. هل كانت حماس موجودة عندما ضُربت دمشق؟.. وهل كانت في شرق الفرات؟.. المطلوب اليوم إنشاء محورين عسكريين في هذه الجغرافيا، وعلى العرب أن يقيموا شراكات مع تركيا.. هذه خطوات عاجلة، وإلا فأنتم تسيرون نحو الانتحار!
شنت إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، هجومًا على قطر، مما أحدث صدمة كبيرة في العالم العربي. رغم أن بعض الدول فتحت أجواءها لإسرائيل بدافع الخشية من الولايات المتحدة، فإن هذا الهجوم أعلن فعليًا أن العام الذي اكتمل فيه الربع الأول من القرن الحادي والعشرين سيدفع العالم العربي إلى عزلة خطيرة. الصدمة الحالية ليست عابرة أو مؤقتة؛ فهي هدمت العقائد الأمنية التي اعتمدت عليها الدول العربية منذ قيامها، وهي العقائد التي ظنّ أصحابها أنها تضمن أمنهم وتحميهم. الضمانات الأمريكية حدودها طموحات إسرائيل الضمانات التي