وفق بيانات منفصلة للجيش..
قال الجيش الإسرائيلي، إن 27 صاروخا أُطلقت من لبنان تجاه منطقة الجليل بشمال البلاد منذ صباح الأحد.
وفي بيانات منفصلة، نشرها الأحد، بحسابه على منصة "إكس" قال الجيش، إنه بعد صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقتي "كرمئيل" و"منشيه" قرب حيفا رصد إطلاق صاروخين من لبنان، تم اعتراض أحدهما فيما سقط الآخر بمنطقة مفتوحة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه منطقة الجليل الغربي تم اعتراض بعضها فيما سقط الباقي بمناطق مفتوحة.
وقال في بيان آخر: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها في خليج حيفا والجليل الأعلى، رصدنا نحو 10 صواريخ أُطلقت من لبنان اعترض سلاح الجو بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة".
وأشار الجيش أيضا إلى اعتراضه طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.
وأردف: "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 07:26-07:29 (05:26-05:29 ت.غ) في الجليل الأعلى والجليل الغربي، تم رصد نحو خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة".
من جانبه أعلن "حزب الله"، منذ صباح الأحد في بيانات متتالية استهدافه برشقات صاروخية تجمعات لجنود إسرائيليين في 5 مستوطنات وهي برعام و"متسوفا" وإيفن مناحم وشوميرا وزرعيت وروش هانيكرا شمال إسرائيل.
ولاحقا قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا للمرّة الثانية، تجمعاً لقوّات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة شلومي "بصليةٍ صاروخية كبيرة"، بعد أن كان أعلن قبلها استهدافا مماثلا لتجمع آخر في ذات المنطقة في وقت سابق الأحد.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.