خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي
تلقى وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الأربعاء، اتصالا هاتفيا من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي، أكد خلاله الأخير دعم بلاده للشعب السوري وإدارته الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن اللافي نقل، خلال اتصاله مع الشيباني، رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أكد فيها "موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب السوري والحكومة السورية الجديدة".
وأشار اللافي، إلى حرص الدبيبة، على "تعزيز العلاقات الثنائية (مع سوريا) من خلال تبادل الوفود بين البلدين بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات".
كما شدد على "أهمية التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والتحويلات الراهنة بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
من جانبه، عبر الشيباني، عن تقديره "لمواقف حكومة الوحدة الوطنية الليبية" إزاء سوريا.
وأشاد بـ"روابط الأخوة والتاريخ التي تجمع الشعبين الشقيقين".
وأبدى "تطلع سوريا إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع ليبيا".
ويأتي هذا الاتصال في إطار سلسلة اتصالات وزيارات لمسؤولين رفيعي المستوى من دول غربية وإقليمية وعربية مع الإدارة السورية الجديدة وقائدها أحمد الشرع، وذلك عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وفي سياق الانفتاح الدولي على سوريا، أعادت تركيا وقطر فتح بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، كما استأنفت دول أخرى عمل بعثاتها الدبلوماسية، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا بعد التغيير السياسي الأخير.
جدير بالذكر أن الفصائل السورية سيطرت في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري على العاصمة دمشق، بعد سيطرتها على مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.