خلال لقاء بمقديشو، وفق منشور لوزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور على منصة إكس..
ناقش وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور ونظيرته الإثيوبية عائشة محمد التعاون الدفاعي وقضايا الأمن الإقليمي بين البلدين.
وذكر محمد نور في منشور على منصة "إكس"، الجمعة، أنه التقى بنظيرته الإثيوبية في العاصمة الصومالية مقديشو.
وأشار إلى أنهما ناقشا خلال الاجتماع التعاون الدفاعي وقضايا الأمن الإقليمي بين البلدين.
وقال: "التعاون بين البلدين سيوفر بيئة مواتية للسلام والازدهار في منطقة شرق إفريقيا".
وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توصل الصومال وإثيوبيا إلى "اتفاق تاريخي" لنبذ خلافاتهما، خلال مؤتمر صحفي جمعه في العاصمة أنقرة مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي.
ووفق الاتفاق، الذي حمل اسم "إعلان أنقرة"، سيعمل البلدان معا من أجل إبرام اتفاقيات تجارية للسماح لإثيوبيا "بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر" تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية.
وتحقيقًا لهذه الغاية، وبتسهيلات من تركيا، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير/شباط 2025، مفاوضات فنية تستغرق على الأكثر 4 أشهر.
وتدهورت العلاقات بين مقديشو وأديس أبابا أوائل العام الجاري، حين أبرمت إثيوبيا، الدولة المغلقة بدون منافذ بحرية، اتفاقية مع إقليم "أرض الصومال" (صوماليلاند) الانفصالي تسمح لها باستغلال ميناء بربرة على خليج عدن تجاريا وعسكريا.
في المقابل، تعترف إثيوبيا رسميا، وفق الاتفاقية، بـ"أرض الصومال" كدولة مستقلة عن الصومال، وتمنحها حصة في الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة.
هذه الاتفاقية أثارت غضب الحكومة الصومالية حيث وصفتها بأنها "غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادتها"، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاقية قائلة إنها "لن تؤثر على أي حزب أو دولة".