خلال الساعات الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي مستودعا يؤوي نازحين، وسيارة مدنية، وتجمعات لمواطنين
قتل 23 فلسطينيا وأصيب عدد آخر، الجمعة، بغارات إسرائيلية استهدفت مستودعا يؤوي نازحين وسيارة وتجمعات مواطنين بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ نحو 15 شهرا.
وفي أحدث غاراتها، قتلت إسرائيل 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال وسيدة وأصابت آخرين في قصف استهدف تجمعا لمواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بحسب جهاز الدفاع المدني.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة للأناضول، بأن قصفا إسرائيليا استهدف مستودعا يؤوي نازحين شرقي المدينة، أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين.
وفي استهداف آخر، قتل 3 فلسطينيين إثر استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية مركبة في منطقة "التعابين"، جنوب بلدة الزوايدة، وسط القطاع، بحسب مسعفين.
وفي مدينة غزة، قتل 3 أطفال وأصيب آخرون جراء غارة استهدفت محيط مسجد الشمعة، في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، بحسب بيان لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
وفي قصف آخر، أشار مصدر طبي إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا لمواطنين قرب بوابة مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
وفي حادثة أخرى، قتل فلسطيني بقصف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا لمواطنين قرب مخبز الشرق، بشارع النصر غربي المدينة، بحسب شهود عيان للأناضول.
وقتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بحسب مصادر طبية للأناضول.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.