السلطات تتخوف من احتمال ارتفاع عدد ضحايا الحرائق المستمرة منذ 8 أيام والتي تسببت في مصرع 24 شخصا حتى الاثنين
بدأت فرق بحث وإنقاذ أمريكية، الثلاثاء، فحص المناطق السكنية التي تمت السيطرة فيها على حرائق الغابات المستمرة منذ 8 أيام في مدينة لوس أنجلوس.
ورصدت الأناضول قيام الفرق الذين يدخلون المنازل وأماكن العمل المحترقة، بتحديد هويات الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الحريق.
وتتخوف الأوساط العامة في الولايات المتحدة من احتمال ارتفاع عدد ضحايا الحرائق التي تسببت في مصرع 24 شخصا حتى الاثنين.
وبينما تمت السيطرة على الحرائق في نقاط معينة خلال اليوم الثامن، بدأ خبراء فحص الحطام في المناطق السكنية المحترقة.
وإلى جانب فرق البحث والإنقاذ الإقليمية في ولاية كاليفورنيا، يشارك أيضا في أعمال البحث مسؤولون من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وخبراء بناء لتقييم وضع المباني والطرق والجسور، وأطباء، وخبراء أنثروبولوجيا للمساعدة في التعرف على الرفات البشري.
وحتى الاثنين، سيطرت فرق الإطفاء على 14 بالمئة فقط من حريق منطقة "باليسيدز" و33 بالمئة من حريق منطقة "إيتون".
ومع عودة الرياح القوية، يتوقع أن تندلع حرائق جديدة في غابات المنطقة.
وفي أحدث حصيلة صادرة عن مسؤولي الصحة في لوس أنجلوس، أُفيد بأن حرائق "إيتون" و"باليسيدز" أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 24 شخصا وفقدان 23 آخرين.
واندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس صباح 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسبب الرياح العاتية، ما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
ونتيجة للحرائق صدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص، كما تضررت أو دمرت أكثر من 12 ألف منشأة.
ويُقدر أن الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق تراوح بين 250 و275 مليار دولار.