
الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليهم أثناء توجههم لاستلام مساعدات وفق آلية توزيع تديرها تل أبيب وواشنطن..
قُتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء توجههم لاستلام مساعدات وفق آلية جديدة تديرها تل أبيب وواشنطن، وذلك قرب مركز التوزيع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مصدر طبي للأناضول، إن 3 فلسطينيين قتلوا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح.
وأفاد المصدر بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي قرب مركز التوزيع.
وأوضح ذات المصدر أن فلسطينيا توفي متأثرا بجراحه الأحد، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص صوبه خلال توجهه لاستلام المساعدات غرب مدينة رفح.
في السياق، قال مراسل الأناضول إن الجيش الإسرائيلي كثف خلال ساعات الليل من القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة بمحافظة الشمال وشرق مدينة غزة.
كما ذكر نقلا عن شهود عيان إن الجيش واصل تنفيذ عمليات نسف للمباني السكنية شرق مدينة غزة وبمحافظة الشمال وشرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي دمر مسجد الأنصار في مدينة دير البلح بعد قصفه بثلاثة صواريخ، وفق ما أفاد به شهود العيان.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى "مناطق عازلة" جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات 49 قتيلا و305 جرحى، حيث حولتها إسرائيل إلى "مصائد للقتل الجماعي"، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة صحة بغزة حتى ظهر الأحد.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 178 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.