الخبير الأذربيجاني في شؤون الشرق الأوسط: سورية إحدى البلدان المحورية في الشرق الأوسط وتطوير أذربيجان علاقاتها معها أمر بالغ الأهمية

16:4814/07/2025, الإثنين
أخرى
الخبير الأذربيجاني في شؤون الشرق الأوسط: سورية إحدى البلدان المحورية في الشرق الأوسط وتطوير أذربيجان علاقاتها معها أمر بالغ الأهمية
الخبير الأذربيجاني في شؤون الشرق الأوسط: سورية إحدى البلدان المحورية في الشرق الأوسط وتطوير أذربيجان علاقاتها معها أمر بالغ الأهمية

الخبير الأذربيجاني حافظ أوغلو أشار إلى أن أذربيجان كانت من أوائل البلدان التي هنأت سورية شعبا وحكومة بعد تغيير النظام وفي الوقت نفسه أكدت أذربيجان مرارًا وتكرارًا في تصريحاتها الرسمية دعمها لوحدة الأراضي السورية.

صرح الخبير الأذربيجاني الشهير في شؤون الشرق الأوسط روفيز حافظ أوغلو لوكالة أذرتاج بأن زيارة الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع أذربيجان تحمل أهمية تاريخية موضحا أنه من المعروف أن العلاقات بين أذربيجان وسوريا على الرغم من وجودها سابقا فإنها قد تضررت على يد نظام بشار الأسد حيث إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد قد أفسد تلك العلاقات مع أذربيجان التي كانت وما برحت تمتلك إمكانات التحول إلى شريك استراتيجي وحوّل بلاده إلى معقل لمنظمة أسالا الإرهابية وكذلك حزب العمال الكردستاني.


واشار حافظ أوغلو إلى أنه من جهة أخرى، على الرغم من كون سوريا دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي فإنها لم تُظهر تضامنًا مع أذربيجان في قضية قراباغ فعلى العكس من ذلك كانت العلاقات بين سلطات أرمينيا المحتلة ونظام بشار الأسد تزدهر يومًا بعد يوم وهكذا، حوّلت الإدارة الخاطئة في سوريا البلاد إلى حرب أهلية وهدف للمنظمات الإرهابية وبطبيعة الحال، كل هذا أصبح من الماضي اليوم وتتوفر الآن فرص جديدة أمام شعب وحكومة سورية.


وأشار حافظ أوغلو إلى أن أذربيجان كانت من أوائل البلدان التي هنأت سورية شعبا وحكومة بعد تغيير النظام وفي الوقت نفسه أكدت أذربيجان مرارًا وتكرارًا في تصريحاتها الرسمية دعمها لوحدة الأراضي السورية وشددت من ناحية أخرى على أهمية سيادتها

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن أذربيجان بينما أظهرت تضامنها مع سوريا طبقت العديد من البلدان العربية معايير مزدوجة في علاقاتها معها.


وأكد الخبير الأذربيجاني أن العلاقات بين أذربيجان وسوريا تعتبر أحد الاتجاهات التي تتطور بوتيرة ديناميكية في سياسة باكو الرسمية تجاه الشرق الأوسط مفيدا "وهكذا وبناءً على تعليمات الرئيس إلهام علييف زارت وفود أذربيجانية سوريا معلنةً دعم بلدنا لإعادة بناء وإعمار وتأهيل سوريا".


وشدد خبير شؤون الشرق الاوسط حافظ أوغلو على أن "باكو تلقت رسائل إيجابية للغاية من دمشق في هذا الاتجاه" مضيفًا أن "نفوذ الرئيس إلهام علييف الشخصي قد مهد الطريق أمام بلدان أخرى لتشكيل نماذج شراكة جديدة مع أذربيجان" وإن سوريا واحدة من البلدان المحورية الرئيسية في الشرق الأوسط وتطوير أذربيجان لعلاقاتها مع هذا البلد أمر بالغ الأهمية للشرق الأوسط الذي يعاد تشكيله علماً بأن أذربيجان بلد يتمتع بخبرة جادة في مهمات الوساطة واليوم، يمكن لواقع كون العلاقات مع إسرائيل في المستوى العالي وكذلك تطوير العلاقات السورية الأذربيجانية أن يشكل أساسًا لبناء جسر حوار بين دمشق وتل أبيب وهذا الحوار لا يقتصر على سوريا وإسرائيل فحسب، بل ويمكن أن يساهم بشكل شامل في تحقيق سلام دائم في المنطقة أيضا وبالطبع، في ظل كل هذه التطورات يجب أيضًا الانتباه إلى العلاقات الاقتصادية والطاقية بين باكو ودمشق وقد عززت مشاريع البنية التحتية المتنوعة في أذربيجان أمن الطاقة في أوروبا وأما سورية فهو بلد غني بموارد النفط والغاز ومن هذا المنطلق فإن مذكرة التفاهم الموقعة بين باكو ودمشق ذات أهمية استراتيجية كبيرة فعلى وجه العموم، "لقاءات قائدي البلدين غنية بالشؤون التي تخدم مصالح شعبينا".

#سوريا
#أذربيجان
#أحمد الشرع
#باكو
#دمشق