
قبيل الانتخابات المقرر في فبراير 2026، ووزارة الخارجية الهندية تنفي تلك "الادعاءات"
استدعت بنغلاديش، المفوض السامي الهندي لدى العاصمة دكا، براناي فيرما، إلى وزارة الخارجية على خلفية مزاعم بمحاولات لزعزعة استقرار البلاد قبيل انتخابات العام المقبل.
ووفقا لصحيفة "دكا تريبيون"، الأحد، أعرب مسؤولون في وزارة الخارجية البنغالية عن قلقهم لفيرما، ممثل البعثة الدبلوماسية الهندية لدى دكا، بشأن تصريحات رئيسة الوزراء البنغالية السابقة الشيخة حسينة واجد، "الاستفزازية" الصادرة من الهند.
وقال مسؤولو الوزارة إن تصريحات واجد، تهدف إلى تقويض العملية الانتخابية في بنغلاديش، وتحريض أنصارها على "أعمال عنف".
وذكروا أن أعضاء في حزب الشيخة حسينة "رابطة عوامي" يقيمون في الهند، و"يخططون وينظمون أعمالا إرهابية داخل بنغلاديش لعرقلة الانتخابات المقبلة".
وفي بيان لها، نفت وزارة الخارجية الهندية هذه الادعاءات، قائلة: "لم نسمح قط باستخدام أراضينا في أنشطة تتعارض مع مصالح شعب بنغلاديش الصديق".
وتُجري بنغلاديش في 12 فبراير/شباط 2026 أول انتخابات وطنية لها منذ الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة حسينة، والاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل المئات.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أصدرت "محكمة الجرائم الدولية" في بنغلاديش حكم الإعدام بحق الشيخة حسينة واجد، بعد اتهامها بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، خلال احتجاجات يوليو/تموز 2024 التي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص واعتقال آلاف آخرين، وسط تصعيد سياسي غير مسبوق شهدته البلاد.
جدير بالذكر أن حزب رابطة عوامي، بقيادة الشيخة حسينة، فاز بـ222 مقعدا من أصل 298 في البرلمان في الانتخابات الأخيرة التي جرت في يناير/كانون الثاني 2024.






