
بحسب ما ذكره وزير الخارجية المصرية في مقابلة متلفزة..
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده رفضت "عروضا سخية وكبيرة" مقابل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأشار إلى أن "من الوارد" عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال 2026.
جاء ذلك في مقابلة متلفزة مع الإعلامي المصري عمرو أديب على قناة "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، نفى خلالها صحة ما تردد عن عقد لقاء بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل نهاية العام، وفق ما تابعه مراسل الأناضول.
وقال عبد العاطي إن "تهجير الفلسطينيين يُعد أحد الخطوط الحمراء التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى للسياسة الخارجية المصرية".
ومنذ تولي ترامب ولايته الجديدة في يناير/ كانون الثاني 2025، طرح تهجير فلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان بشدة، وسط تضامن عربي ودولي مع موقف البلدين.
وأوضح عبد العاطي أن السيسي شدد مرارا على أن مصر "لن تكون طرفا في أي ظلم تاريخي يقع على الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن معبر رفح "لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين".
وأوضح أن "هناك طرفا (إسرائيل) يتلاعب بالألفاظ ويروج للتهجير الطوعي وهذا مرفوض و هو حق يراد به باطل، لأنه يخلف هناك ظروفا غير قابلة للحياة وبالتالي يجبر المواطنين على المغادرة وهذا تهجير وانتهاك سافر".
وأضاف الوزير المصري أن بلاده "رفضت عروضا كبيرة وسخية للتهجير" في هذا السياق، مؤكدا أن مصر "لا تساوم على مبادئها، وعلى رأسها عدم تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد على أن "نزع الشعب الفلسطيني من أرضه يعني إنهاء القضية الفلسطينية"، واصفا ذلك بأنه "أمر غير أخلاقي ومرفوض تماما".
وفيما يتعلق بإمكانية عقد لقاء بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قال عبد العاطي إن لقاء بين الرئيسين "وارد، في ظل علاقات ممتدة تقوم على الثقة والطابع الاستراتيجي"، مشيرا إلى أن ذلك قد يتم خلال العام المقبل.
ونفى الوزير المصري ما تردد عن لقاء ثلاثي يجمع السيسي وترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الأمر "غير صحيح".






