استلهم مصنعو الدرون اسمه من طائر "العقعق" الذي يُسمى باللغة التركية "صاغان"، في إشارة إلى نظرة الطير الحادة وشكل تحليقه في الأجواء
أسدلت شركة "هافلسان" التركية للصناعات الدفاعية، الستار عن منتجها الجديد المتمثل في "درون انتحاري" يحمل اسم "صاغان".
الدرون "صاغان" الذي تصنعه شركة "أسيسغارد" المملوكة لـ"هافلسان"، دخل حيز الاستخدام الميداني مؤخرا.
واستلهم القائمون على المشروع اسم الدرون من طائر "العقعق" والذي يُسمى باللغة التركية "صاغان"، في إشارة إلى نظرة الطير الحادة وشكل تحليقه في الأجواء.
ونفذت الشركة المصنعة عرضا لقدرات "صاغان" بمشاركة ممثلين عن مختلف الوحدات الأمنية في تركيا، وذلك للاطلاع على قدراته.
وخطط القائمون خلال هذا العرض لرحلات تجريبية بما يتوافق مع سيناريوهات المهام الحقيقية، وتم تنفيذ جميع الرحلات بنجاح.
وإلى جانب القدرات العالية على السرعة والمناورة، وإمكانات الاستطلاع والمراقبة باستخدام الكاميرات ذات الرؤية النهارية والحرارية، تم استعراض رحلة متواصلة لـ"صاغان" لمسافة 20 كلم باستخدام كابل ألياف ضوئية.
واستطاع "صاغان" مواصلة رحلته على مسافة 20 كلم، دون أن يشهد أي انقطاع في الاتصالات مع مركز التحكم.
وبعد إتمام المهمة عاد الدرون التركي بأمان إلى نقطة الإقلاع، ليُظهر إمكانية تنفيذ المهام بشكل موثوق حتى في البيئات التي تشهد تشويشا إلكترونيا مكثفا.
يُذكر أن الطائرات الانتحارية من طراز "إف بي في" بدأت تشهد خلال السنوات الأخيرة، استخداما مكثفا في مجالي الدفاع والأمن، سواء لأغراض هجومية أو لاعتراض التهديدات.
