
وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر للأناضول: - دول المنطقة الاستوائية تتمتع بمزايا تقنية فيما يتعلق بالوصول إلى الفضاء - سيمكّن هذا الاستثمار من إطلاق مركبات الأقمار الصناعية المطورة محلياً بشكل مستقل تماماً - الميناء الفضائي سيصبح بنية تحتية استراتيجية تُدرّ عائدات لتركيا ويساهم في تنمية الصومال
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر، إن أعمال دراسات الجدوى والتصميم اللازمة للميناء الفضائي الذي ستقيمه تركيا في الصومال قد اكتملت، وإن أنشطة البناء في المرحلة الأولى قد بدأت.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود في إسطنبول، عن إنشاء ميناء فضائي في الصومال.
يذكر أن الميناء الفضائي أو "الكوزمودروم" يعتبر موقعاً لإطلاق أو استقبال المركبات الفضائية، على غرار الميناء البحري للسفن أو المطارات للطائرات.
وفي تصريح للأناضول قال الوزير كاجر، أن إنشاء الميناء الفضائي يجري على أرض مخصصة لتركيا في الصومال بموجب اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين.
وأضاف قائلا: "اكتملت دراسات الجدوى والتصميم اللازمة، وبدأت المرحلة الأولى من أعمال البناء".
وأشار إلى أن دول المنطقة الاستوائية تتمتع بمزايا تقنية فيما يتعلق بالوصول إلى الفضاء، مبيناً أنه نتيجةً لدراسات الجدوى، برز الصومال كأكثر المناطق ملاءمةً للاستثمار في موانئ الفضاء.
وتابع قائلا: "إنشاء ميناء فضائي تركي يعد خطوة استراتيجية ستضع بلادنا في مصاف الدول المستقلة والتنافسية وذات النفوذ العالمي في مجال الأنشطة الفضائية. ويوفر هذا الاستثمار مكاسب طويلة الأجل وذات تأثير مضاعف كبير في اقتصاد الفضاء".
وأردف: "سيمكّن هذا الاستثمار من إطلاق مركبات الأقمار الصناعية المطورة محلياً بشكل مستقل تماماً، مما يُنشئ بيئة صناعية محلية مستدامة وتنافسية في مجال تقنيات الإطلاق".
وأكد الوزير التركي أن الميناء الفضائي، "بما يقدمه من خدمات متزايدة لإطلاق الأقمار الصناعية التجارية وأنشطة اختبارية وعمليات تكامل عاماً بعد عام، سيصبح بنية تحتية استراتيجية تُدرّ عائدات لتركيا، ويساهم في تنمية الصومال".






