الناشطون دخلوا مبنى اتحاد كرة القدم بباريس ورفعوا لافتات عليها "إسرائيل مجرمة، الاتحاد الفرنسي لكرة القدم شريك في الجريمة" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" بغزة
احتج مؤيدون لفلسطين داخل مبنى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالعاصمة باريس، لإلغاء مباراة بين منتخبي فرنسا وإسرائيل التي تواصل شن إبادة جماعية على قطاع غزة وعدوان على لبنان.
وأفاد مراسل الأناضول، الاثنين، بأن حوالي 20 ناشطا مؤيدا لفلسطين احتجوا على مباراة فرنسا وإسرائيل ضمن دوري الأمم الأوروبية، المقررة بباريس في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ورفع الناشطون الذين دخلوا مبنى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لافتات كتب عليها "إسرائيل مجرمة، الاتحاد الفرنسي لكرة القدم شريك في الجريمة"، و"لا للمباراة بين فرنسا وإسرائيل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية" بغزة، ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل.
كما علق الناشطون العلم الفلسطيني على شاشة في مبنى الاتحاد.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.