على حاجز عسكري ودون إصابات إسرائيلية، فيما لم تتوفر معلومة عن حالة الفلسطيني أو هويته..
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الاثنين، "تحييد" فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري شمال مدينة القدس المحتلة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الأخير "حيد" فلسطينيا في الحاجز العسكري ببلدة حزما شمال القدس، بداعي محاولة تنفيذ عملية طعن، وأضافت أنه لم يصب أي إسرائيلي.
ولم تشر الإذاعة إلى حالة الفلسطيني أو هويته، ولم تتوفر على الفور رواية شهود عيان فلسطينيين عن الحادث.
ويأتي هذا التطور في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتنفذ اعتداءات بحق الفلسطينيين ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.