بعد سماع دوي صفارات الإنذار، وفق الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اعتراضه صاروخا أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه موقع كرم أبو سالم العسكري.
وقال في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن دفاعاته الجوية "نجحت في إسقاط صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة باتجاه موقع كرم أبو سالم (الحدودي جنوبي غزة)، بعد سماع دوي صفارات الإنذار".
بدورها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في منطقة كرم أبو سالم بمحاذاة غزة، فيما سمع الدوي نفسه في مستوطنة سديروت ومحيطها.
أما هيئة البث الإسرائيلية الرسمية فأفادت بسماع إنذار كاذب لصفارات الإنذار في منطقة محيط غزة.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن هجمات مكثفة شمال قطاع غزة، وعلى خلفية ذلك سيتم سماع ضوضاء في المنطقة نفسها.
من جانبها، لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى سماع دوي صفارات الإنذار في مكانين داخل مستوطنات محيط غزة، في أقل من ساعة واحدة، بعدها، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة.
فيما لم يصدر تعليق فوري بالخصوص من الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، أصيب منزل بمستوطنة سديروت جنوب إسرائيل، بأحد 3 صواريخ رُصد إطلاقها من شمال غزة على مستوطنات محاذية للقطاع.
ورغم مرور أكثر من 15 شهرا على الحرب والحصار الخانق، تكررت في الأسابيع الأخيرة عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات محاذية للقطاع.
وسابقا طلب الجيش الاسرائيلي من عشرات آلاف من سكان المستوطنات المحاذية لغزة إخلاء منازلهم مع بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين يقيمون في فنادق موزّعة على أنحاء مختلفة من إسرائيل على نفقة الحكومة، بانتظار السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.