كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة

20:3611/06/2025, Çarşamba
الأناضول
كاتس يوجه الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة
كاتس يوجه الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة

وزير الدفاع حاول تحريض مصر على ناشطي القافلة المغاربية الهادفة لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني وإدخال مساعدات إنسانية في ظل حرب إبادة وتجويع..

وجَّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، جيش بلاده بمنع دخول "قافلة الصمود لكسر حصار غزة" من مصر إلى القطاع الفلسطيني، وحاول تحريض القاهرة عليها.


وقال كاتس، في بيان لمكتبه: "وجهت الجيش الإسرائيلي بمنع دخول" ما زعم أنهم "متظاهرين جهاديين من مصر إلى غزة".


وأضاف: "أتوقّع من السلطات المصرية أن تمنع وصولهم إلى الحدود بين مصر وإسرائيل، وألا تسمح لهم بتنفيذ استفزازات أو محاولة الدخول إلى قطاع غزة".


وادعى أن هذا "أمر يشكّل خطرا على جنود الجيش الإسرائيلي، ولن نسمح به".


ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


كما ادعى كاتس أن ناشطي القافلة "يشكّلون خطرا أيضا على النظام المصري، وتهديدا لجميع الأنظمة العربية المعتدلة في المنطقة".


ومضى مدعيا أنهم يرغبون في الانضمام إلى حركة "حماس" وتقديم الدعم لها.​​​​​​​


وحتى الساعة 17:45 "ت.غ" تلتزم القاهرة الصمت حيال مصير القافلة التي تتجه نحو مصر، على أمل كسر الحصار عن غزة.


وتضم القافلة نحو 1500 ناشط من دول مغاربية عدة، ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.


وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، بانطلاقها الأحد من العاصمة الجزائر نحو تونس، حيث التحمت مع القافلة التونسية، ثم القافلة الليبية.


وصباح الأربعاء، غادرت القافلة مدينة الزاوية شمال غربي ليبيا، ومن المقرر أن تواصل مسيرتها شرقا وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود غزة.


وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات إنسانية في ظل المجاعة الراهنة، وفق منظمي القافلة.


ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



#قافلة الصمود لكسر حصار غزة
#يسرائيل كاتس
#كاتس