
رداً على سؤال عما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية تعرض الدبلوماسية المتعلقة بالاتفاق النووي للخطر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران قد تساعد في التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.
جاء ذلك في تصريحات لموقع "أكسيوس" الإخباري، الجمعة، قبل دخوله إلى اجتماع للأمن القومي في البيت الأبيض.
ورداً على سؤال عما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية تعرض الدبلوماسية المتعلقة بالاتفاق النووي للخطر، أجاب ترامب: "لا أعتقد ذلك، بل ربما العكس، فقد يتفاوضون بجدية الآن".
وأضاف: "لقد منحت إيران 60 يوماً، واليوم هو اليوم 61. كان ينبغي عليهم التوصل لاتفاق حتى الآن. لم أستطع إقناعهم خلال 60 يوماً، لكن كان عليهم الاتفاق. ربما يفعلون ذلك الآن".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل رئيس الأركان محمد باقري، في الهجوم الذي شنّته إسرائيل.
وسبق أن أفادت وكالة "تسنيم"، بمقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في الهجوم الإسرائيلي على طهران.