مصطفى يزور معبر رفح البري مع غزة من الجانب المصري الاثنين

16:3116/08/2025, السبت
الأناضول
مصطفى يزور معبر رفح البري مع غزة من الجانب المصري الاثنين
مصطفى يزور معبر رفح البري مع غزة من الجانب المصري الاثنين

في أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع للمعبر منذ بدء الإبادة الإسرائيلية الجماعية بغزة في 7 أكتوبر 2023


يزور رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى معبر رفح البري مع قطاع غزة من الجانب المصري، الاثنين، للاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة للقطاع.

ويبدأ مصطفى غدا الأحد، زيارة إلى مصر لإجراء مباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية متواصلة، وفق ما ذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية السبت.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" السبت، إن مصطفى "سيعقد مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مؤتمرا صحفيا مشتركا في معبر رفح البري يوم الاثنين المقبل، عقب الاطلاع على ساحة المعبر والمستودعات المخصصة لتخزين المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة لقطاع غزة".

"كما ستتضمن الجولة زيارة إلى المستشفى الميداني القائم بالمنطقة" خلال الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول فلسطيني رفيع إلى معبر رفح البري منذ بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي 7 مايو/ أيار 2024، سيطر الجيش الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المكتظة بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة إسرائيل على المعبر وتدميره، جراء منع دخول المساعدات وتوقف مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج بالخارج إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة جراء حرب الإبادة.

وأشارت "وفا" إلى أن مصطفى "سيلتقي الأحد مع عبد العاطي في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة لبحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "الأخبار" أن عبد العاطي: "يستقبل غدا الأحد، رئيس الوزراء الفلسطيني بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة (شمال)"، دون تحديد مدة الزيارة.

وأضافت: "من المقرر أن يعقد وزير خارجية مصر جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني، تتناول مستجدات الأوضاع الإنسانية والطبية الكارثية في قطاع غزة، وجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وحركة حماس) وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع".

والخميس، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها، قولها إن مصر التي تقود مع قطر وساطة بين إسرائيل وحركة حماس "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)".

وأكدت 7 فصائل فلسطينية بينها حركة حماس في ختام اجتماع عقدته بالقاهرة، الخميس، تجاوبها مع كل المبادرات والمقترحات لوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

وشددت الفصائل على أن "أولويتها القصوى في هذه المرحلة وقف الإبادة الإسرائيلية، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات".

وأعربت في بيان مشترك، عن تقديرها "للجهود التي تبذلها مصر وقطر في دعم القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع، ودفع مساعي تحقيق الوحدة الفلسطينية".

وتقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يماطل في إبرام الصفقة للبقاء في الحكم بعد تورطه في قضايا فساد، بينما وافقت حماس على مقترحات سابقة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 قتيلا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.

#حماس
#غزة
#فلسطين
#مصر