
المصابان شاب وطفلة وحالتهما خطيرة، وفق وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني..
قتل طفل فلسطيني مساء الاثنين، وأصيب شاب وطفلة برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "شهيد وإصابتان بحالة خطيرة، برصاص الاحتلال، في مخيم جنين".
وأضافت أن "الفتى إسلام عبد العزيز نوح مجارمة (14 عاماً) استشهد، فيما أصيب مواطنين بجروح خطيرة، برصاص الاحتلال".
واستبقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وزارة الصحة ببيان قالت فيه إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في البطن لشاب (22 عاماً) من مدخل مخيم جنين".
وأضافت في بيان منفصل أن طواقمها نقلت أيضا "طفلة (12 عاماً) أصيبت بجروح باليد جراء ملاحقتها من قبل قوات الاحتلال في مخيم جنين وجاري نقلها للمستشفى".
ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم إن عددا من أهالي المخيم النازحين شعروا بخلوه من الجيش وعادوا إلى منازلهم في محيطه، لكن سرعان ما ظهر الجيش وسارع إلى إطلاق النار تجاه العائدين.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة بدأها بمخيم جنين، ثم انتقلت إلى مخيمي نور شمس وطولكرم.
وأدت العمليات بمخيم جنين إلى مقتل 45 فلسطينيا وتدمير أكثر من 600 منزل كليا ونحو 1000 وحدة سكنية جزئيا ونزوح قرابة 22 ألفا، وفي مخيمي طولكرم ونور شمس أسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا وهدم نحو ألف منزل كليا، وآلاف المنازل جزئيا، ونحو 25 ألف لاجئ، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر مقتل ما لا يقل عن 1019 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و522 قتيلًا، و163 ألفا و96 جريحًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.