
في اجتماع بين وزيري الطاقة في البلدين السوري محمد البشير والقطري سعد بن شريدة الكعبي..
بحث وزير الطاقة السوري محمد البشير مع نظيره القطري سعد بن شريدة الكعبي، الاثنين، التعاون بين البلدين في قطاعي النفط والغاز.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" على موقعها.
وذكرت الوكالة أن "وزير الطاقة محمد البشير بحث مع وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر سعد بن شريدة الكعبي سبُل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة وخاصة في قطاعي النفط والغاز".
وأشارت أن الجانبين بحثا "إمكانيات تبادل الخبرات الفنية والهندسية والاستفادة من التجارب الناجحة في تطوير مشاريع البنى التحتية للطاقة وخاصة تجربة شركة قطر للطاقة".
وتطرق اللقاء إلى "آفاق الاستثمار المشترك في المشاريع المستقبلية وسبُل دعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة في سوريا، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين"، وفق المصدر ذاته.
وأكد الوزيران على "أهمية استمرار التشاور والتنسيق بما يعزز فرص التعاون العملي ويواكب التطور في مجالات الطاقة المختلفة".
وشهدت العلاقات بين قطر والإدارة السورية الجديدة تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد أواخر عام 2024.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وعقب أيام فقط من إسقاط نظام الأسد، أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.
وبعد أقل من 24 ساعة من تسلم الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، قام أمير قطر تميم بن حمد، بزيارة إلى دمشق في 30 يناير/ كانون الثاني 2025، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا بعد التغيير السياسي، مؤكدا دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.
وفي 15 أبريل/ نيسان 2025، زار الشرع الدوحة والتقى أمير قطر.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجرى الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع دول عديدة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من حكم عائلة الأسد.