خلال اقتحام مناطق ومداهمة منازل بأماكن متفرقة، وفق وكالة "وفا" الرسمية..
اعتقل الجيش الإسرائيلي، الأحد، 12 فلسطينيا بينهم طفل ومسنّ، ضمن حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وفي مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله (وسط)، اعتقل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين، بينهم الطفل محمد أحمد خروب (13 عاما)، بعد اقتحام المخيم فجرا ومداهمة منازلهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، اعتقلت قوات إسرائيلية المسنّ رياض شريف عطا (60 عاما) ونجله مصطفى، بعد مداهمة منزلهما وتحطيم محتوياته.
كما اعتقلت قوات أخرى الشاب خليل أيمن عابد من مدينة رام الله، وفق الوكالة.
وفي قرية كوبر شمال رام الله، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشاب زين الدين عصام البرغوثي، بعد اقتحام منزل عائلته، علما أنه تم الإفراج عنه مؤخرا من السجون الإسرائيلية بعد اعتقال لعدة شهور، بحسب "وفا".
وفي الخليل جنوبي الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 5 شبان، بعد اقتحام عدة أحياء في المدينة، ومداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، بحسب الوكالة الرسمية.
وتشهد مدن وقرى ومخيمات الضفة اقتحامات إسرائيلية يومية، تتخللها عمليات دهم للمنازل وتفتيشها، وعمليات تحقيق ميدانية واعتقالات.
وعادة لا يعلن الجيش الإسرائيلي أسباب الاعتقالات، لكنها في الغالب تأتي في إطار ما تسميه تل أبيب "حملات أمنية" ضد من تعتبرهم "مطلوبين".
بينما يصفها الفلسطينيون بأنها إجراءات عقابية تستهدف ناشطي الفصائل وأسرى محررين وطلابا وشخصيات سياسية، وتهدف إلى إضعاف أي نشاط تنظيمي أو ميداني في الضفة الغربية.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1058 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وخلال عامين من الإبادة الجماعية في غزة، قتلت إسرائيل 68 ألفا و519 فلسطينيا، وأصابت 170 ألفا 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
