مكتب نتنياهو يتجنب التعليق على قرار مجلس الأمن ويكتفي بمديح ترامب

12:1018/11/2025, Salı
تحديث: 18/11/2025, Salı
الأناضول
مكتب نتنياهو يتجنب التعليق على قرار مجلس الأمن ويكتفي بمديح ترامب
مكتب نتنياهو يتجنب التعليق على قرار مجلس الأمن ويكتفي بمديح ترامب

وينسب الفضل بإعادة الأسرى إلى الجيش الإسرائيلي رغم عدم قدرته على استرجاعهم بالعمليات العسكرية..

تجنب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، التعليق على قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مكتفيا بالإشادة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جاء ذلك وفق بيان للمكتب، نشر باللغة الإنجليزية عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، دون أن يتضمن ترحيبا واضحا بالقرار.

ومساء الاثنين، اعتمد مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي بتأييد 13 عضوا وامتناع روسيا والصين عن التصويت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال مكتب نتنياهو: "تشيد دولة إسرائيل ورئيس الوزراء بالرئيس الأمريكي وفريقه الدؤوب والمتفاني".

ورغم عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على إعادة الأسرى من غزة بالعمليات العسكرية، نسب مكتب نتنياهو الفضل في ذلك إلى ما سماها "شجاعة" جنوده، و"الجهود الدبلوماسية للرئيس ترامب".

وأضاف: "يؤيد مجلس الأمن بالكامل خطة الرئيس ترامب المكونة من عشرين نقطة، والتي ستؤدي إلى السلام والازدهار، لأنها تُصر على نزع السلاح بشكل كامل في غزة".

ومواصلا كيل المديح للرئيس الأمريكي تجنبا للتطرق إلى القرار، قال المكتب إن "القيادة الرائدة للرئيس ترامب ستوصل المنطقة إلى السلام والازدهار، وإلى تحالف دائم مع الولايات المتحدة".

ورغم الاعتداءات الإسرائيلية على عدة دول عربية، زعم مكتب نتنياهو أن تل أبيب "تمد يدها بالسلام والازدهار لجميع جيراننا، وتدعوهم إلى تطبيع العلاقات".

ورحب القرار الأممي، الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي المكونة من 20 بندا لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025، وفق ما ذكره موقع "الأمم المتحدة".

وطرحت واشنطن مشروع القرار من أجل نشر قوة متعددة الجنسيات بغزة، في ظل اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" يسري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن إسرائيل خرقته مرارا، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وأوقف الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بغزة بدعم أمريكي، واستمرت لعامين، مخلفة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

#إسرائيل
#غزة
#مجلس الأمن
#نتنياهو