
المعارضة ستحصل على 61 مقعدا من أصل 120، وفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"..
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه الجمعة، أن المعارضة ستتمكن من تشكيل حكومة إذا جرت انتخابات اليوم، رغم أن غالبية الإسرائيليين يفضلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة.
الاستطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص)، وشمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.
وقالت الصحيفة إنه "لو جرت انتخابات اليوم، ستحصل المعارضة على 61 مقعدا من أصل 120، وهو العدد ذاته الذي حصلت عليه في استطلاع الأسبوع الماضي".
بالمقابل يحصل حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو والأحزاب الداعمة للأخير على 49 مقعدا، فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد، وفق الاستطلاع.
ورسميا تُجرى الانتخابات في أكتوبر/تشرين الأول 2026، ما لم يقرر إجراء انتخابات مبكرة.
,رغم تفوق المعارضة، كشف الاستطلاع أن الإسرائيليين يفضّلون نتنياهو لمنصب رئاسة الحكومة على جميع منافسيه في المعارضة.
فقد حصل نتنياهو على تأييد 44 بالمئة، مقابل 41 أيّدوا رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
وحصل على 43 بالمئة مقابل 38 بالمئة أيّدوا رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت.
كما حصل على 46 بالمئة مقابل 32 بالمئة أيّدوا وزير الدفاع الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان.
فيما حصل على 47 بالمئة مقابل 33 بالمئة أيدوا رئيس المعارضة يائير لابيد.
ووفق للقانون الإسرائيلي يلزم تشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120.
وأظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، نشرت الصحيفة نتائجه في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، انقساما متساويا في المواقف بشأن تبكير الانتخابات العامة، وتفوّق أحزاب المعارضة على معسكر نتنياهو إذا أجريت الانتخابات اليوم.
تجدر الإشارة أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، فاز الائتلاف اليميني بقيادة نتنياهو في انتخابات البرلمان (الكنيست) لولاية من 4 سنوات محققا 64 مقعدا في الكنيست، مقابل 51 مقعدا لتكتل الوسط، بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر 2026، ولكن ثمة تقديرات سياسية ترجح إمكانية تبكير الانتخابات إلى النصف الأول من العام المقبل، بسبب صعوبات تواجهها الحكومة، مع استبعاد ذلك بسبب رفض نتنياهو.






