الشرع يتسلم أوراق اعتماد أول سفير قطري في دمشق بعد 14 عاما

17:3310/12/2025, Çarşamba
تحديث: 10/12/2025, Çarşamba
الأناضول
الشرع يتسلم أوراق اعتماد أول سفير قطري في دمشق بعد 14 عاما
الشرع يتسلم أوراق اعتماد أول سفير قطري في دمشق بعد 14 عاما

السفير خليفة عبد الله آل محمود وفق رئاسة الجمهورية السورية، بعد أن أعادت قطر فتح سفارتها بدمشق قبل عام بتعيين قائم بالأعمال

تسلّم الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، أوراق اعتماد خليفة عبد الله آل محمود، أول سفير لقطر لدى دمشق، بعد 14 عاما من شغور المنصب، إثر قطيعة مع النظام المخلوع.

وأفادت الرئاسة السورية في تدوينة على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، بـ"تقبّل الرئيس أحمد الشرع أوراق اعتماد السفير خليفة عبد الله آل محمود، سفير دولة قطر لدى الجمهورية العربية السورية، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تعيين خليفة آل محمود سفيرا فوق العادة لدى دمشق، بعد أن كان قائما بالأعمال عند إعادة افتتاح السفارة في 15 ديسمبر/ كانون الثاني 2024.

وكان المنصب شاغرا وغير مفعَّل منذ يوليو/ تموز 2011، عندما غادر دمشق آخر سفير قطري وهو زايد سعيد راشد الخيارين، بالتزامن مع إغلاق السفارة احتجاجا على ممارسات النظام السابق.

وأغلقت قطر سفارتها في سوريا بعد هجمات على السفارة شنها مؤيدون للمخلوع بشار الأسد، احتجاجا على تغطية قناة "الجزيرة" للثورة السورية منذ مارس/ آذار 2011.

وخلال تلك الفترة، وصلت القطيعة الدبلوماسية بين الدوحة والنظام السابق إلى ذروتها، إذ كانت قطر آنذاك من أبرز الداعمين للمعارضة السورية، ومنحت مبنى سفارة سوريا في الدوحة إلى ممثلي المعارضة، وهو ما عكس موقفا سياسيا واضحا دام لأكثر من 13 عاماً.

وأغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق، احتجاجا على استخدام نظام الأسد القمع العسكري الدموي للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.

وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان أمير قطر أول زعيم دولة يجري زيارة إلى دمشق بعد الإطاحة بنظام الأسد.

ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بـ"عيد التحرير" الذي يخلّد الخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024 يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.

#سفارة الدوحة بدمشق
#سوريا
#علاقات دبلوماسية
#قطر