سوريا تقيم فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" لأول مرة

12:1410/12/2025, Çarşamba
تحديث: 10/12/2025, Çarşamba
الأناضول
سوريا تقيم فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" لأول مرة
سوريا تقيم فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" لأول مرة

افتتح الفعاليات وزير الخارجية أسعد الشيباني..

افتتح وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأربعاء، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بأن "وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني افتتح فعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام منذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مثل هذا اليوم من عام 1948".

وأوضحت أن هذه الفعاليات "تقام لأول مرة في سوريا بقصر الأمويين بدمشق بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان".

ونقلت القناة عن الشيباني خلال كلمته بافتتاح الفعاليات، قوله: "نعيش مناسبتين عزيزتين وهما عيد تحرير سوريا واليوم العالمي لحقوق الإنسان".

وأضاف "نعلن اليوم عودة الروح إلى قلب الشرق بعودة سوريا دولةً تحترم وتعلي من كرامة الإنسان".

وتابع الشيباني: "هذا اليوم كان يشكل سابقا منصة سنوية لإدانة جرائم النظام البائد وانتهاكاته لحقوق الإنسان، واليوم أصبح مكانا لحفظ حقوق الإنسان وكرامته".

رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد النسور، قال: "ما كان لنا أن نجتمع في اليوم العالمي لحقوق الإنسان في سوريا لولا نضالات الشعب السوري والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السورية لحقوق الإنسان"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".

فيما اعتبرت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف، أن "هذا اليوم يمثل بدايةً جديدة لحقوق الإنسان في سوريا ونسعى مع الحكومة إلى مستقبل واعد ومضيء في هذا المجال"، وفق سانا.

وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.

ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.

#أسعد حسن الشيباني
#حقوق الإنسان
#سوريا