
في أول رسالة لها بمناسبة عيد الميلاد منذ توليها منصبها..
دعت رئيسة أيرلندا، كاثرين كونولي، في رسالتها بمناسبة عيد الميلاد، إلى تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية الناجمة عن الحروب والنزاعات والنزوح حول العالم، مؤكدة أن شعوب فلسطين وأوكرانيا والسودان حاضرة في الوجدان ولم يتم نسيانها.
وفي أول رسالة لها لمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس) منذ توليها منصبها، أشارت كونولي، إلى أن عيد الميلاد هو وقت للتضامن والأمل.
وأشارت إلى أن ملايين البشر حول العالم يكافحون من أجل البقاء في ظل ظروف قاسية فرضتها أزمة المناخ والآثار المدمرة للحروب، وخصت بالذكر شعوب أوكرانيا وفلسطين والسودان.
واستذكرت رئيسة أيرلندا معاناة بلادها عبر التاريخ في الهجرة والمجاعة والحروب، معتبرة أن هذا الماضي يدفع الأيرلنديين اليوم لفهم الآلام الإنسانية بشكل أعمق.
واختتمت كونولي رسالتها بدعوة عالمية للعمل معاً من أجل إيجاد حلول مستدامة لأزمة المناخ، وإنهاء الحروب عبر الوسائل السلمية.
يشار إلى أن اليسارية المستقلة كولوني فازت في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وأصبحت الرئيسة العاشرة لأيرلندا.
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي بعيد الميلاد منتصف ليل 24– 25 ديسمبر/ كانون الأول، فيما تحتفل الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام.






