
بعد إدارج "مدينة سارديس القديمة وجثوة ليديا ألف تلة" بولاية مانيسا غربي البلاد على قائمة لتراث العالمي لليونسكو..
أعلنت وزارة الخارجية التركية ارتفاع عدد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في البلاد إلى 22 موقعا مع إدراج "مدينة سارديس القديمة وجثوة ليديا ألف تلة" الواقعة شرق ولاية مانيسا (غرب) على القائمة.
وذكر بيان صادر عن الخارجية التركية السبت، أن "مدينة سارديس القديمة وجثوة ليديا ألف تلة" أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو في الدورة الـ47 للجنة التراث العالمي التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس.
وبهذا التسجيل وصل عدد المواقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو في تركيا إلى 22، بحسب البيان.
وبحسب مصادر في الخارجية التركية للأناضول، فقد حصلت تركيا على أعلى عدد من الأصوات في فئة ترشيحها لعام 2023، قبل انتخابها لعضوية لجنة التراث العالمي لليونسكو للفترة 2023-2027.
كانت سارديس عاصمة مملكة ليديا في القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد، وأصبحت مركز قوة مهمة كأول دولة في المنطقة في العصر الحديدي، حيث اشتهر الليديون باختراعهم للعملات، وثرواتهم الطائلة، وبنيتهم الاجتماعية والثقافية الفريدة.
وتتألف سارديس من ثلاثة أجزاء رئيسية: الأكروبوليس (المدينة العالية او الحصن)، ومركز المدينة المحاط بالأسوار والمستوطنات خارج الأسوار، ومناطق الدفن على شكل تلال.
في الجزء العلوي من المدينة، توجد أسوار ضخمة ونظام مدرجات، بينما في الجزء السفلي، توجد منازل من الطوب ومقابر منحوتة في الصخر.
ووفق المصادر التاريخية ظلت المدينة مسكونة دون انقطاع لمدة 3000 عام تقريبا.