في نسخته العاشرة.. إسطنبول تستعد لمعرض الكتاب العربي 9 أغسطس

16:1712/07/2025, السبت
الأناضول
في نسخته العاشرة.. إسطنبول تستعد لمعرض الكتاب العربي 9 أغسطس
في نسخته العاشرة.. إسطنبول تستعد لمعرض الكتاب العربي 9 أغسطس

يشارك في المعرض الذي يعقد في "صالة أوراسيا" بمركز يني قابي للمعارض، قرابة 300 دار نشر من أكثر من 20 دولة إلى جانب مجموعة واسعة من الجامعات، والمدارس، ومنظمات المجتمع المدني..

تستعد مدينة إسطنبول لاستقبال قراء اللغة العربية في النسخة العاشرة من "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي" تحت شعار "وتبقى العربية" خلال الفترة من 9 إلى 17 أغسطس/آب 2025.

وقبيل نحو شهر من انطلاقة المعرض، نظم القائمون عليه اليوم السبت مؤتمرا صحفيا في المركز الثقافي لبلدية فاتح بإسطنبول لإطلاع عشاق اللغة العربية على الفعاليات والأنشطة التي تتخلل المعرض.

وعقد المؤتمر الصحفي كل من مدير الأنشطة الثقافية في المعرض عمار عبد الخالق، و المنسق العام للمعرض محمد آغير آقجه ورئيس مجلس إدارة اتحاد المطبوعات والنشر التركية محمد برهان غنتش، ونائب المنسق العام سامر السعدي، وعضو مجلس إدارة جمعية الطباعة والنشر مراد أيار، ومسؤول اللجنة الإعلامية في المعرض هارون الزير.

ويشارك في المعرض الذي يعقد في "صالة أوراسيا" بمركز يني قابي للمعارض، قرابة 300 دار نشر من أكثر من 20 دولة إلى جانب مجموعة واسعة من الجامعات، والمدارس، ومنظمات المجتمع المدني.

ويشرف على تنظيم معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي "الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي" بالتنسيق مع اتحاد الناشرين الأتراك وجمعية الناشرين الأتراك، وبدعم من وزارة الثقافة التركية وغرفة تجارة إسطنبول.

ويمثل المعرض الذي يستمر لمدة 9 أيام، أكبر تظاهرة ثقافية عربية في تركيا وأضخم معرض للكتاب العربي خارج حدود العالم العربي والمعتمد من اتحاد الناشرين العرب.

وأكد المنظمون في المؤتمر الصحفي على أن المعرض سيتخلله هذا العام، فعاليات ثقافية تشمل محاضرات فكرية، وأمسيات أدبية وشعرية وحفلات توقيع كتب.

وسيضم هذا العام بحسب ما أكدوا على أقسام متخصصة مثل "زاوية اللغة" و"حقوق الملكية الفكرية" و"المؤسسات التعليمية والمدارس الدولية" و"الخدمات الجامعية" و"اللوحات الفنية".

وفي حديث للأناضول أعرب المنسق العام للمعرض محمد آغير آقجه، عن حماسته لتنظيم النسخة العاشرة من المعرض بعد تجديد الهوية البصرية.

ولفت آغير آقجه إلى أنّ معرض الكتاب العربي في السنوات السابقة كان يقتصر على الجالية العربية والمتقنين للعربية من الأتراك.

وأردف: "أما الآن أصبح معرض الكتاب العربي بإسطنبول، محط اهتمام المهتمين بالترجمة والأدب، لا سيما أن المعرض يضم قسما لحقوق النشر والتأليف، بالتوازي مع ازدياد حركة الترجمة للكتب بشكل كبير من التركية إلى العربية التي يشكل المعرض الآلية الرئيسية لها".

وأوضح آغير آقجه أن تنظيم معرض للكتاب العربي بإسطنبول ليس بالأمر السهل قائلا: "ثمة اهتمام كبير بالمعرض من القراء والأكاديميين من العالم العربي ومن العرب المقيمين في الدول الأوروبية سواء من فرنسا وألمانيا والنمسا ومن دول البلقان".

وبين أن الاهتمام الكبير بمعرض الكتاب العربي في إسطنبول نابع من جودة الكتب والأبحاث الأكاديمية الرصينة التي تعرض فيه.

وعن "زاوية اللغة" أوضح آغير آقجه أنها ستكون تحت إشراف مختصين من مدرسي اللغة التركية للتفاعل اللغوي مع المتعلمين حديثا للتركية والأجانب المقيمين في تركيا.

وبالنسبة لأسعار الكتب، أشار المنسق العام للمعرض أنّ بإمكان القراء هذا العام اقتناء كتب بأسعار مناسبة بعد اتفاق تم بين دور النشر حيث سيتم تخصيص أقسام وعروض بهذا الشأن.

من جانبه، أشار نائب منسق المعرض سامر السعدي، إلى أنّ المعرض يعد أكبر معرض للكتاب العربي خارج الدول العربية وأنهم يسعون في نسخته العاشرة في أن يكون متميزا بتنظيمه على مساحة تقدر بـ 10 آلاف متر مريع.

ولفت إلى أنّ الأنشطة والفعاليات في معرض هذا العام ستزيد إلى جانب استحداث قسم خاص للكتاب المخفض.

وقال السعدي: "نهدف في هذا المعرض لاستقبال أكثر من 100 ألف زائر والمعرض أصبح معلما ثقافيا يقصده القراء وهو ملتقى وحدث ثقافي كبير يقصده جميع أبناء الجالية العربية في تركيا بالإضافة للمهتمين من الأتراك باللغة والثقافة العربية".

وأوضح أنّ معرض إسطنبول للكتاب العربي أصبح مقصدا للقراء العرب المقيمين خارج الدول العربية بسبب سهولة اقتناء الكتب العربية وصعوبة الوصول إليها في بلدانهم الأصلية.

وعن الهوية البصرية الجديدة للمعرض قال السعدي: "نحن جسدنا أصالة الهوية العربية و اللغة العربية داخل تركيا مع العناصر البصرية الجديدة التي تواكب تطور هذا المعرض خلال 10 سنوات".

ويُقام حفل الافتتاح الرسمي للمعرض يوم السبت 09 أغسطس/آب القادم في تمام الساعة 11 صباحًا في صالة أوراسيا، بحضور شخصيات عربية وتركية بارزة، ومجموعة من المفكرين والكتّاب والإعلاميين، بالإضافة إلى ممثلي دور النشر والمؤسسات المشاركة.

#الهوية البصرية الجديدة
#محمد آغير آقجه
#مدينة إسطنبول
#معرض إسطنبول للكتاب العربي
#وتبقى العربية