
خلال فعاليات أقيمت في 12 ولاية تركية، مع انطلاق العام الدراسي الجديد..
قوجا إيلي - قارابوك/ الأناضول
استحضرت ولايات تركية، الاثنين، ذكرى الطلاب الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بالتزامن مع اليوم الأول من انطلاق العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك في فعاليات متزامنة شهدتها 12 ولاية تركية، بتنظيم من الفرع الشبابي لحزب العدالة والتنمية التركي.
وفي هذا الإطار، وُضعت صور طلاب فلسطينيين قتلوا جراء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، على المقاعد المدرسية الفارغة، إلى جانب أعلام تركيا وفلسطين.
وأشار القائمون على الفعالية، إلى حرمان الإبادة الإسرائيلية الطلاب الفلسطينيين في غزة من حق التعليم الذي يعد أحد أبسط حقوق الإنسان.
ولفتوا إلى الحزن والحرمان الذي يسود مشاعر الطلاب الفلسطينيين في غزة، تزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد لزملائهم في باقي دول العالم.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن مليون طفل بغزة محرومون من التعليم، ويعانون من صدمة نفسية عميقة.
وعلى مدى عامين، حُرم طلبة قطاع غزة عموماً، والثانوية العامة على وجه الخصوص، من الانتظام في مقاعد الدراسة، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي نحو 90 بالمئة من المدارس والمؤسسات التعليمية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة قال للأناضول (مطلع سبتمبر) إن "الاحتلال الإسرائيلي يحرم للعام الثالث على التوالي نحو 785 ألف طالب وطالبة من الدراسة".
وأضاف: "كما يحرم 25 ألف معلم من حقهم الأساسي في التعليم، في جريمة ممنهجة يرقى أثرها إلى إبادة ثقافية وتعليمية".
واستطرد: "لم يتوقف الاستهداف عند البنية التحتية، بل امتد ليحصد أرواح 13500 طالب و830 معلما وكادرا تربويا، و193 عالما وأكاديميا وباحثا".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و522 قتيلا، و163 ألفا و96 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.