
انطلقت في إسطنبول مؤسسة كُومه (KÜME) لتكون مركزًا رائدًا للإبداع الثقافي والفني، تسعى إلى إحياء القيم الحضارية التركية وتعزيز الإنتاج الفكري والفني المعاصر بروح تجمع بين الأصالة والتجديد.
أُعلن في إسطنبول رسميًا عن تأسيس مؤسسة كُومه (KÜME)، أو ما يُعرف بـ مؤسسة الثقافة والحضارة (Kültür ve Medeniyet Vakfı)، والتي تهدف إلى إلهام الإنتاج الفكري والفني المستند إلى القيم الجوهرية لتركيا، مع معالجة التحديات الاجتماعية المعاصرة.
تركّز المؤسسة على مجالات العلوم الإنسانية والثقافة والفنون، من خلال دعم الأفراد والمؤسسات عبر الأبحاث والفعاليات والمشروعات التعاونية. وتسعى المؤسسة عبر شراكاتها الأكاديمية وورش المشاريع إلى ضمان نقل القيم والمعارف المنتجة اليوم إلى الأجيال القادمة.
وقالت المؤسسة في بيانها: "تلتزم كُومه بإيجاد حلول بديلة مستلهمة من تراثنا الثقافي لمواجهة الأزمات العالمية. ومن خلال الجهود الفنية والفكرية، نسعى إلى تحليل النماذج الحضارية السائدة وتقديم رؤى جديدة. نحن نجمع بين الأفراد والمجموعات المنخرطة في الفكر والفن والخطاب، لنمزج بين القيم الأصيلة والرؤية الكونية."
كما شددت المؤسسة على أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا بما ينسجم مع الفهم الحضاري، مؤكدة أن المصلحة العامة تقع في صميم رسالتها. وتهدف من خلال ذلك إلى تعزيز التحول المجتمعي والثقافي، وبناء مستقبل بديل يرتكز على القيم الوطنية.
الرؤية والرسالة
تطمح مؤسسة كُومه لأن تكون من المؤسسات الرائدة في مجالات الثقافة والحضارة، من خلال دعم إنتاج أعمال تجمع بين القيم العالمية والهوية المحلية، والمساهمة بفعالية في التنمية الاجتماعية. وتشمل رسالتها الحفاظ على التراث الثقافي، وتطوير مقاربات مبتكرة في الفكر والفن المعاصر، وتعزيز التعاون بين التخصصات لإطلاق مشاريع رائدة ومؤثرة.
كما أعلنت المؤسسة عن برامج للمنح الدراسية وفرص للتطوع، داعية المهتمين إلى الانخراط في أنشطتها والمساهمة في رؤيتها نحو مجتمع أكثر ثراءً ثقافيًا وحضاريًا.






