إطلاق 25 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى والأوسط والغربي

10:3821/10/2024, الإثنين
الأناضول
إطلاق 25 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى والأوسط والغربي
إطلاق 25 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى والأوسط والغربي

الجيش الإسرائيلي اعترض بعضها وسقط آخر بمناطق مفتوحة، فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات شمالي إسرائيل قرب الحدود مع جنوب لبنان..

رصدت إسرائيل، الاثنين، عبور 25 صاروخا أطلقت من لبنان على مناطق الجليل الأعلى والجليل الأوسط والجليل الغربي شمالا، فيما انطلقت صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات القريبة من الحدود مع جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس": "في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 صاروخا عبرت إلى داخل البلاد من لبنان".

وأضاف أنه "تم اعتراض بعضها، ورصد سقوط بعضها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".

وكان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات واسعة في لبنان خلال ساعات الليل وفجر اليوم الاثنين، استهدفت معظمها فروعا لجمعية "القرض الحسن" المالية التابعة لحزب الله.

وقال في بيان: "أغارت طائرات سلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية في بيروت وعمق لبنان وجنوبه وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية على عشرات المقرات والمواقع التي تم استعمالها لتخزين الأموال".

وبحسب الجيش، فإن الأماكن المستهدفة "كانت تستخدمها الذراع العسكرية لحزب الله لأنشطة ضد إسرائيل".

ونفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، 11 غارة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، إضافة إلى غارات في الجنوب والشرق، استهدفت فروع "القرض الحسَن"، إحداها قرب مطار "رفيق الحريري الدولي"، وفق وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.

وأظهرت فيديوهات مصورة من بعض المناطق المستهدفة دمارا هائلا أصاب المباني التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية.

وبحسب مراسل الأناضول، طالت الغارات فروع "القرض الحسن" بالضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق: برج البراجنة وحارة حريك والشياح وطريق المطار وحي السلم والعمروسية وفي منطقة الشويفات قرب بيروت.

كما طالت غارات أخرى فروعا للجمعية في مناطق بعلبك والهرمل وعلي النهري في محافظة بعلبك-الهرمل شرق لبنان.

وقبل وقت قصير من بدء سلسلة الغارات، هدّد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، بقصف أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي الجنوب والبقاع (شرق) بدعوى "وجود مؤسسة القرض الحسن" فيها.

وفي منشور على منصة إكس، قال أدرعي، إن "الجيش الإسرائيلي سيبدأ مهاجمة بنى تحتية تابعة لجمعية القرض الحسن، التابعة لحزب الله (..) ابتعدوا عنها فورا".

وفي وقت سابق الأحد، هدد متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، بأن "سلاح الجو سيشن هجمات واسعة على أهداف في ضاحية بيروت الجنوبية، تستهدف الأموال التي جمعها حزب الله، والممتلكات الاقتصادية التابعة له".

وأوضح هاغاري، أن "الهجمات ستستهدف مواقع عديدة تُستخدم لتمويل التنظيم".

وادعى أن "الأموال تأتي من إيران وتحوّل إلى دولارات في سوريا، وتصل إلى لبنان بحجم يتراوح بين مئات الملايين إلى مليار دولار سنوياً".

وزعم هاغاري، أنه "وفقا لتقديرات المخابرات العسكرية، يُستخدم هذا المال لدفع رواتب وتطوير البنية التحتية العسكرية والأسلحة".

وفي 2007، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جمعية "القرض الحسن"، قائلة إن "حزب الله" يستخدمها "غطاء لإدارة الأنشطة المالية للجماعة الإرهابية والوصول إلى النظام المالي العالمي"، وفق وصفها.

ويعدّ "القرض الحسن" إحدى أهم المؤسسات المالية الاقتصادية لدى "حزب الله"، ولا تخضع لقانون "النقد والتسليف" اللبناني، وتم افتتاحها في ثمانينيات القرن الماضي، بصفة "جمعية خيرية".

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و464 قتيلا و11 ألفا و530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

#"حماس"
#إسرائيل
#إيران
#الجيش الإسرائيلي
#العملية البرية الإسرائيلية في لبنان
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#حزب الله
#غزة
#فلسطين
#لبنان