المقررة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بالعاصمة السعودية الرياض لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة بما فيهم فلسطين ولبنان..
دعت حركة حماس، السبت، الدول العربية والإسلامية المجتمعة في الرياض، الاثنين المقبل، إلى الاضطلاع بواجبها ومسؤوليتها تجاه مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لحملة تهويد إسرائيلية ممنهجة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، هارون ناصر الدين، في بيان: "إنه آن الأوان أن تتحمل الدول الإسلامية مسؤولياتها الدينية والسياسية تجاه المدينة المقدسة، التي تتعرض لحملة تهويد واسعة من قبل حكومة الاحتلال(الإسرائيلية) المتطرفة".
وأضاف ناصر الدين أن "الدول الإسلامية تمتلك الإمكانات اللازمة للضغط على دول العالم من أجل كبح الاحتلال الإسرائيلي ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية".
وشدد على ضرورة تنفيذ ما صدر عن القمم الإسلامية السابقة، والتي رفضت أي تغيير في واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن "الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين في المسجد الأقصى، وعمليات الهدم في القدس، خاصة في بلدة سلوان، تؤكد نهج الاحتلال التهويدي ومطامعه في السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة".
وفي 30 أكتوبر الماضي، دعت السعودية، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وبالتزامن مع الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.