في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية أكدت فيه وقوفها مع باكستان حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب، على خلفية مقتل 26 باكستانيًّا على الأقل، جراء انفجار وقع في محطة قطارات بإقليم بلوشستان (جنوب غرب)..
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة حماس، السبت، مقتل 26 باكستانيًّا على الأقل، جراء انفجار وقع في محطة قطارات بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
جاء ذلك في بيانين منفصلين صدرا عن الخارجية الفلسطينية وحماس، ووصل الأناضول نسخ عنهما.
وفي بيان الخارجية، أدانت الوزارة "الهجوم الإرهابي، الذي وقع في محطة قطارات كويتا في باكستان، ونتج عنه عشرات الضحايا والجرحى".
وأكدت الوزارة "وقوف دولة فلسطين مع باكستان حكومة وشعبا، في مواجهة الإرهاب"، معربة عن "ثقتها بقدرة إسلام أباد على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه".
بدورها، أدانت حركة حماس، في بيان، "الهجوم الإرهابي في إقليم بلوشستان".
وأعربت عن تضامنها ووقوفها مع "الحكومة والشعب الباكستاني في مواجهة الأفعال الإجرامية".
وقدمت الحركة تعازيها لـ"عوائل الضحايا والشعب الباكستاني"، معبرة عن أمنياتها بـ"الشفاء العاجل للجرحى".
وفي وقت سابق السبت، قتل ما لا يقل عن 26 شخصا، وفق حصيلة أولية جراء انفجار وقع في محطة قطارات بإقليم بلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع داخل مكتب لقطع التذاكر بمحطة القطارات في مدينة كويتا ببلوشستان.
وفي تصريح للأناضول، ذكر المسؤول بالشرطة محمد أكرم، أن "الانفجار تسبب في مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا، وإصابة 46 آخرين".
ونقل تلفزيون "جيو نيوز" المحلي عن مسؤول بجهاز الشرطة قوله إن "الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري"، مشيرا إلى صعوبة توقيف شخص ينوي تنفيذ هجوم انتحاري.
وتتعرض باكستان لهجمات إرهابية تتركز في إقليمي "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان" المتاخمين لأفغانستان.
وفي كلا الإقليمين، تشن جماعات مسلحة، تزعم أنها تدافع عن حقوق الجماعات العرقية البشتونية والبلوشية، هجمات ضد قوات الأمن الباكستانية والمدنيين.
وتقول إسلام أباد إن حركة طالبان الباكستانية تشن هجماتها من الأراضي الأفغانية، بينما ترفض الحكومة الأفغانية هذه الاتهامات.
ويعتبر إقليم بلوشستان أغنى أقاليم باكستان من حيث الموارد، ولكنها المنطقة الأقل تطورا من بقية البلاد.